يعتبر الدراق أو الخوخ من الفواكه الصحية التي تظهر ثمارها في الصيف، وتحتوي على 90% من الماء، وحوالي 8.4% من الكربوهيدرات، و0.1% دهون، ونسبة 1.7% من الألياف، ونسبة 1.1% من البروتين، و36 سعراً حرارياً في كل 100 جرام من الخوخ، ويزود الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل: الكالسيوم والبوتاسيوم ومركب ال«بيتا كاروتين»، التي تتحول إلى فيتامين(أ) الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز وظائف الجسم وأهمها نمو الجلد وصحة العين، إضافة إلى المعادن الضرورية الإنسان، ومادتي الليكوبين واللوتين، اللتين تساهمان في الوقاية من أمراض القلب والسرطان بحسب الدراسات الحديثة.
يساعد الدراق على انتظام عملية الهضم بالأمعاء والتخلص من الديدان المعوية، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، ولذلك يُصنف ضمن قائمة الفواكه المفيدة التي تناسب القولون وتقي من حالات الإمساك، وينصح به الخبراء السيدات خلال فترة الحمل، كونه يحمل خصائص مضادة للغثيان والقيء التي تصاحب الفترات الأولى في الحمل، إضافة إلى احتوائه على فيتامين (ج)، والبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين (أ) الضروري لغذاء الجنين.
يعتبر الدراق من أهم الفواكه التي تساهم في تعويض البوتاسيوم الناقص في الجسم، ويفيد في الوقاية من تقلصات العضلات، ومواجهة الإجهاد والضعف التركيز والذاكرة، كما يلعب دوراً مهماً في تخفيف تحقيق توازن السوائل والوقاية من حالات الاحتباس، ويعمل على خفض ضغط الدم، نظراً لخلوه من الصوديوم، وضبط مستوى الكولسترول بالدم.
تلعب فاكهة الدراق دوراً مهماً في إنقاص الوزن الزائد، كونها تمنح الجسم شعوراً بالشبع لفترات طويلة بعد تناوله، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تستغرق وقتاً طويلاً في المعدة قبل أن يتخلص منها الجسم، ولذلك يُوصى به للأشخاص الذين يتبعون أنظمة الحمية الغذائية.