ربما تعلمي زمن " بيضة ورغيف"، ولست فصيحًا في اللغة، وربما خطي " خرابيش جاج " ولا أعرف الرسم ، ولم اكن قائد مراسم ، ولم اجيد الخطابة، وربما ضعيف في التاريخ، وثقافتي " طوطحة" تتارجح كخربوشٍ في أعالي فقارة " تجد تعريفها عند الراشد حماية النزل جلابة الكسب "، لكنني أؤمن بكلمة الصمت يارعاك الله !!! ، فهي في لغة الضاد ليست شتيمة بالبتة ، وفي عصر المعلقات، فإن متلقيها يؤمر من أهل الحكمة والرأي، ليذعن للامر دون حنق، حتى لا يستمر في الاسهاب وتكثر اخطاءه.
" اصمت " استخدمها " نتنياهو" مجرم الحرب بلغته العبرية لرتل من العربان " القصة معروفة لديكم " فصمتوا !!!!
يارعاك الله؛ لا تجعل مسيرتك مؤذية، واحفظ اللسان، في الليل والنهار، وان أصحاب الألسن المنافقة يكبوا في النار على وجوههم!!!
رباط السالفة؛ ما احوجنا لكلمة " أصمت " الآن بمعناها الايماني، لنضمن الجنة، كما وعدنا اشرف الانبياء " محمد صل الله عليه وسلم ".