نيروز الإخبارية : قفزت رهانات مديري الأموال على الذهب إلى أعلى مستوى في أربع سنوات، مما يشير إلى مخاوف المستثمرين المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فضلاً عن التركيز المتجدد على توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات أسبوعية للحكومة الأمريكية، أن صناديق التحوط وغيرها من كبار المضاربين عززت صافي مراكزها طويلة الأجل في الذهب، والتي غالباً ما تستخدم كتحوط ضد تزايد عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى أعلى مستوى في أكثر من أربع سنوات اعتباراً من 16 يوليو.
وسجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.73 دولاراً للأونصة الأربعاء الماضي.
وجاء الارتفاع إلى مستوى قياسي جديد مع تكثيف المتداولين لرهاناتهم على التيسير النقدي الأعمق في وقت سابق من البنك المركزي الأمريكي، وبحثهم عن ملاذ آمن في المعدن الثمين، وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية.
ويعزز ارتفاع الذهب ما أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث أعرب عن تفاؤل حذر بأن التضخم يعود إلى هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن قراءات التضخم الحديثة «تزيد إلى حد ما من الثقة» بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة.
وتشير هذه التصريحات إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيداً. وتزداد جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً مع خفض الفائدة.
وتتوقع الأسواق خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل في سعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر. وتزداد جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً عندما تنخفض أسعار الفائدة.