نيروز الإخبارية : دعا ديفيد ساوثوود، الرئيس السابق لمديرية استكشاف الفضاء العلمي في وكالة الفضاء الأوروبية، رئاسة ناسا إلى عدم التسرع في تأجيل مهمة إعادة عينات المريخ إلى الأرض.
وتشير مجلة Science، إلى أنه وفقا لساوثوود خططت وكالة الفضاء الأوروبية وناسا لإعادة عينات من صخور المريخ التي جمعها Perseverance إلى الأرض في إطار مشروع مشترك.
ويقول ساوثوود: "الزملاء في ناسا الآن أمام خيار صعب، فمن ناحية، يمكنهم تبسيط المهمة إلى حد كبير، وجمع عينات الغبار من المريخ بسرعة وإعادتها إلى الأرض لأول مرة في التاريخ، ولكن هذا لا يتوافق مع رغبات العلماء. ومن ناحية أخرى، عليهم البحث عن طرق لتخصيص مبلغ ضخم من المال للمهمة بأكملها، وهو ما سيكون من الصعب القيام به دون المساس بمشاريع ناسا الأخرى بالنظر إلى ميزانياتها الحالية والمزاج السائد في الكونغرس الأمريكي".
ووفقا له، يجب على ممثلي ناسا عدم التسرع في إعادة صياغة مهمة MSR والدخول في حوار مع المجتمع العلمي العالمي للحصول على تقييم شامل لجميع إيجابيات وسلبيات كلا السيناريوهين، لأن الحوار مع العلماء سيساعد إدارة ناسا على فهم النهج الأفضل لتصحيح المهمة، مع مراعاة تنفيذ أهدافها العلمية وأخذ مسألة الريادة في سباق الفضاء في الاعتبار.
ويذكر أن مهمة MSR هي مشروع مشترك طموح بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، كان من المقرر إطلاقه في النصف الثاني من عام 2020 في مهمة خاصة لجمع عينات من تربة وصخور المريخ بواسطة المركبة Perseverance وإعادتها إلى الأرض. وتقدر تكلفة المشروع بـ 11 مليار دولار، لذلك أعلنت ناسا في أبريل 2024 رسميا عن عزمها إعادة تنسيق المهمة من أجل تسريع إطلاقها وخفض تكلفتها.