سلطت ندوة حوارية، مساء اليوم السبت، في دائرة المكتبة الوطنية، الضوء على دور "الإعلام في خدمة قضايا الأمة"، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته 38.
وتمحورت الندوة، التي نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، حول 3 مسارات رئيسة أهمها، "دور جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم القضية الفلسطينية"، و"الدور الأردني نحو فلسطين"، و"الإشاعة والإعلام المسموم".
وقال الدكتور حسين الخزاعي، في الندوة التي أدارها رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، إن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية ركزت على حماية الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه كاملة غير منقوصة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
ولفت إلى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الكونجرس الأميركي في 2007، الذي حذر فيه من النتائج الكارثية التي ستحدث في المنطقة في حال تعذر الحلول لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
بدوره، قال الكاتب السياسي حمادة فراعنة إن الأردن كان وما زال الحاضنة للهوية الفلسطينية منذ 1948، ولم يتوان الأردن قيادة وشعبا في الدعم والإسناد لأهلنا في فلسطين، مستعيدا مواقف المغفور له الملك الحسين بن طلال، والتضحيات التي قدمها الشعب الأردني على مدار ثمانية عقود.
وقدم الدكتور فايز الدعجة شرحاً تفصيليا لمفهوم الإشاعة والإعلام المسموم الذي نعاني منه بشكل يومي على وسائل التواصل الاجتماعي، لما يتميز به من سرعة البث والانتشار، محلياً وعالمياً، لافتاً إلى تعامل الأجهزة الأمنية شهر حزيران الماضي مع 74 إشاعة وتتبع مصادرها.
وفي ختام الندوة، التي حضرها وزير الأوقاف الأسبق هايل الداود، والسفير السوداني حسن سوار الذهب، وعدد من المهتمين والمثقفين، سلّم رئيس الاتحاد شهادات المهرجان التكريمية للمشاركين في الندوة.