مسّاد:
فكرة صيف الشباب جاءت من الاهتمام الملكي بالشباب ونتاجاً للأوراق النقاشية الداعية
لتفعيل دورهم في الحياة العامة
نيروز
– جامعة اليرموك / أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد أن الأوراق النقاشية
السَبع لجلالة الملك تُمثل نبراساً يحمِلُ في طياته خارطة طريقٍ لأفكار ورؤى شاملة
لعملية التطوير والإصلاح السياسي، مشيرا إلى ما حملته الورقة السابعة من قيم سامية
حول بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، مما تؤكد حرص جلالته على ضرورة
عدم هدر ما نملك من طاقات بشرية واستثمارها في تنمية وتطوير مجتمعنا.
جاء
ذلك خلال حديثه في الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي
الشبابي"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 بجلسة حوارية طلابية حول المشاركة والتمكين السياسي،
برعاية رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة.
وشدد مسّاد
على أن فعاليات صيف الشباب، الذي تُطلقه جامعة اليرموك للعام الثالث على التوالي، جاءت فكرته من الاهتمام
الملكي بقطاع الشباب ونتاجاً لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك الداعية إلى
تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي
وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت "اليرموك" ضرورة تقديم موسم شبابي لا
منهجي مهاراتي تمكيني يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تُعنى بالريادة،
والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي من خلال استثمار أدوات وأساليب
للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر وعقلية الطالب بأسلوب عصري حداثي.
وأشار
إلى أننا مقبلون في المرحلة القادمة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي
تُحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته طلبة الجامعة إلى
ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان سواء من الأفراد او الأحزاب بناء على البرامج والأهداف
التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحات الشباب وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على
إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام في المجتمع والوطن.
وشارك
في الجلسة الحوارية إضافة إلى المعايطة كل
من الطالبة بتول غرايبة من كلية القانون والطالب عبدالله نعامنة من كلية الحجاوي للهندسة
التكنولوجية، وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة بحضور مسّاد،
المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله
الثاني ابن الحسين 25 عاما من العطاء" بمشاركة تسع جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة
من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.