كلمة صدق في حقك، لطالما كنت مميزا ومبدعا ومثالا يحتذى به. عرفناك أخا للجميع، صديقا للجميع، وقريبا للجميع. حبك لمن عملت معهم وحبهم لك هو سر نجاحك، وهذه الميزة لا يمكن لأي شخص أن يتميز بها. فمن أحبه الناس أحبه الله. أنت الرجل الخلوق صاحب الأخلاق العالية. أينما كنت، تركت بصمة وأثرا لا يزول. لا تسعى وراء الشهرة ولا تغتر بالدنيا.
أتحدث بهذه الكلمات المتواضعة عن أخ عزيز، فرضت احترامك وتقديرك على كل من يعرفك، وحزت على احترام المجتمع المحيط بك بكرم أخلاقك وتواضعك.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه». أنت رجل في زمن قل فيه الرجال، صاحب الأدب والأخلاق، وكل هذا في سبيل الله. رجل يسعى جاهدا لأن يعطي ويقدم لكل إنسان المساعدة. نعجز أحيانا عن مدح شخص أو تلخيص أفعاله وحبه لعمله في كلمات، لذلك حق علينا أن نقول إن الأشخاص المميزين الأوفياء يجب علينا دائماً مدحهم والقول عنهم بأجمل وأروع الكلمات.
لقد تواضعت بأخلاقك على حدٍ سواء، أحببت الجميع فأحبوك، ووقرت الكبير وفتحت قلبك للجميع. كسبت السمعة المشرفة، ذو وجه بشوش، نقي السيرة، طيب القلب، وشهم، ومتواصل اجتماعيا. صادق في صداقتك، كريما من أصل طيب. الحبيب الغالي المقدم/م محمد ثويني شوبان الجبور، عرفناك من خلال استلامك مهام قائد لعدة مواقع أمنية بقوات البادية الملكية من الشمال والوسط والجنوب. حفظك الله ورعاك، فلك منا كل الاحترام والتقدير...