أدباء
كبار يقدمون قراءات إبداعية في كتاب (لواء بني كنانة في دائرة الضوء " الإنسان وجغرافيا
المكان ")
نيروز –
خليل سند الجبور
بعد مضي
ما يزيد عن 3 سنوات من العمل الجاد والدؤوب، والاجتهاد والبحث والتحري عن المعلومة
الصحيحة والدقيقة، تم العمل على اصدار كتاب لواء بني كنانة في دائرة الضوء " الإنسان
وجغرافيا المكان " واخراجه إلى حيز الوجود للزميل الكاتب والباحث محمد محسن
علي عبيدات مدير إقليم الشمال لوكالة نيروز الإخبارية. ويعد كتاب "لواء بني كنانة
في دائرة الضوء"، هو الكتاب الوحيد عن اللواء في العصر الحديث، حيث أوضح فيه الكاتب
عبيدات مجالات التنمية والتّطوّر في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
المفدى وعلى مختلف المستويات ليشمل كافة القطاعات الحكوميّة والخاصّة، وليكون مرجعًا
لطلبة المدارس والمعاهد والجامعات وللباحثين في المستقبل، وقد اعتمد فيه الباحث على
المراجع المكتوبة والإلكترونية والشّفويّة من مصادرها. والكتاب هو نتاج علمي يضاف إلى
المكتبة الأردنية والعربية بكل تقدير، حيث يحتوي على عشر فصول، لكل بلدية فصل شامل
يتضمن كل ما يتعلق بالإنسان وجغرافيا المكان وكافة القطاعات الحيوية، وفصل لعموم اللواء،
وفصل يتضمن معلومات عامة عن محافظة إربد، وفصل يتضمن محطات تاريخية من لواء بني كنانة،
وفصل عن الكفاءات العلمية والادارية والرموز والمشاهير من أبناء اللواء، وفصل متفرقة،
يتضمن أزمة اللجوء السوري في لواء بني كنانة، وأبرز الزيارات الملكية والحكومية للواء.
أدباء كبار
قدموا قراءات إبداعية في كتاب (لواء بني كنانة في دائرة الضوء " الإنسان وجغرافيا
المكان ")، ومنهم معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، حيث قال : إن هذا
الكتاب يعد علامة فارقة من بين المؤلفات المميزة، وبوركت جهود كل من ساهم ولو بقيد
أنملة، لإخراج هذا الكتاب لحيز الوجود، بدءاً من المتعاونين مع الكاتب ومروراً
بالمدقق اللغوي ووصولاً لدار النشر والقراء الكرام، وأتمنى أن يشكل هذا الكتاب
النسخة الأولى لسلسلة يتم تحديثها دورياً لتؤرّخ لقواعد بيانات دقيقة للواء بني
كنانة الأشم.
الأديب
الدكتور أحمد شريف الزعبي قال: يعد كتاب (لواء بني كنانة في دائرة الضوء) للكاتب والصحفي
الأستاذ محمد محسن عبيدات، من الكتب الغنية بمعلوماته الزاخرة والتي أخذها من مصادرها
الأولى، لذا فإنها غير ظنية بل جاءت صادقة. وما يميز هذا الكتاب أنه يُعد وثيقةً لهذا
اللواء الذي يقع في أقصى شمال المملكة، ولم يسبقه أحد في هذا المجال. وبه من التفصيل
غير الممل ما يجعله نقطة مضيئة في تاريخ اللواء، بل سيكون مرجعًا لا غنى عنه للدارسين
والباحثين للأجيال القادمة. ولم يبق الأستاذ
محمد لا شاردة ولا واردة إلا وثبتها في سفره المميز، فهو ربط وبطريقةٍ ذكية المعلومات
العامة بالمعلومات الخاصة بكل قريةٍ من قرى اللواء، حتى لا تضيع هذه المعلومات مع صخب
التكنولوجية وإهمال الناس لها بقصدٍ ومن دون قصد. لم يكتف الباحث بأخذ المعلومات من
الدوائر الرسمية، بل سار بقدميه في شوارع وأزقة القرى، مقابلًا ذوي الخبرة، ويوازن
ببن كلام هذا وذاك من أجل أن تخرج المعلومة صحيحة لا لبس فيها ولا رياء، متحملًا الكثير
من النقد، بل حوّل الانتقاد إلى طريقٍ تهديه لطريقة الاستقامة معطيًا كل ذي حقٍ حقه
دون مواربةٍ أو ميلٍ عن الحقائق الواضحة والتي لا تنحاز لأحدٍ من الناس. والجدير بالذكر
أن المؤلف لم يكتف بسرد المعلومات، بل أشار في كثيرٍ من الأحيان إلى كيفية استغلال
ثروات اللواء من الأماكن الأثرية لتكون مناطق جذبٍ سياحية داخلية ودولية، سيما وأن
في اللواء مدينتان من مدن الديكابوليس هما جدارا (أم قيس، وأبيلا (قويلبة). وبه الكثير
من المواقع التراثية كالمساجد والمضافات. كما توجد الكثير من الطلات السياحية والتي
تشرف على نهر اليرموك والجولان وطبريا وجبال الجليل. كل الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ
محمد محسن عبيدات، على هذا المنجز الرائع.
الأديب
الدكتور أحمد موسى النوتي قال: فقد سرني هذا الجهد العلمي المُهدى إليّ غاية السرور؛
مما دفعني لقراءته، والاطلاع على تفاصيله المبهجة، فقلت فيه قول الأمين المستشار. هذا
الكتاب الموسوم ب (بني كنانة في دائرة الضوء، الإنسان وجغرافيا المكان) للباحث الصحفي
محمد محسن عبيدات الذي توجه بمجموعة من الإضاءات التي سطع ضوءها على الديمغرافيا والجغرافيا
في هذا اللواء المعنون بالكنانة والمتألق في جغرافيا الوطن الأردني. هذا الكتاب … وثيقة
رصينة، وسجل حافل بمعطيات غاية في الأهمية لمن لا يعرف شيئا عن هذا اللواء الذي يعد
عنوانا من عناوين الوطن؛ بما أودع الله فيه من بهاء المكان، ورونق التاريخ، وبما حباه
من جمال الطبيعة، فقد عاشت على رباه أجيال وأجيال، وتوالت عليه حقب وأزمنة حفلت بكثير
من الأحداث. هذا الكتاب … رصيد من الذكريات الخالدة التي مهدت للبقاء، واستلهمت نورانيتها
من الماضي العتيد؛ ليكون الحاضر مثالا للعطاء، والجد، والانتاج، ولتزدهر مَعانٍ من
الوعي الثقافي والمجتمعي المؤدي إلى سيرورة الحياة هذا الكتاب … سجل وثائقيّ يخبر متلقيه عن فيض من القراءات الإحصائية
التي ترصد حركة التأسيس، والتطور، والبناء الذي شهده اللواء منذ المئة الأولى لتأسيس
المملكة الأردنية الهاشمية، وما آل إليه من التطور، والرقي، في مجالات شتى، جعلت منه
أنموذجا فريدا يحتذى! هذا الكتاب… فيه ما فيه
من قدرة الإنسان وهمته، وسموه، وتطلعه نحو التجديد، والرقي …، وفيه أيضا، إضاءات على
مؤسسات خدمية رسمية ومجتمعية، لها دورها المستمر في التقدم الخدمي والتنموي، والثقافي،
والفكري، فضلا عما تثري به روح الانتماء لهذا الوطن… هذا الكتاب… عمل جاد لتوثيق ما في المجتمع الكناني من قدرات
وكفاءات، وما فيه من عوامل الجذب السياحي والتنموي، فضلا عن طبيعته الجميلة، وتضاريسه
المتعددة. هذا الكتاب … بحق، منجز متميز لما فيه من الجهد البحثي المبذول من قبل شاب
باحث، وإعلامي ارتأى أن يضع في هذه المدونة ما استطاع من جهد؛ ليكون حافزا أمام الباحثين؛
لتوثيق منظومة الحياة، ومظاهرها، وسردياتها وأوابدها لأجيال استوطنت جغرافيا المكان
الكناني، ووضعت على خريطته بصمات تنادي الباحثين لقراءتها بموضوعية وعمق وتمعن… ويبقى
هذا الكتاب … عملا توثيقيا ، وجهدا إنسانيا قابلا للنقد البنَّاء، والأفكار المفيدة،
البعيدة عن الطعن، والقراءات غير الموضوعية، فهو جهدُ باحث منتمٍ، دوّن فيه ما استطاع الحصول عليه من معلومات ذات
جدوى، بذل في جمعها وتصنيفها وتبويبها جهدا
علميا يشكر عليه؛ كي يضع هذا السجل الوثائقي
المفيد بين أيدي الباحثين والمهتمين بالتعرف إلى هذا الفضاء الزماني والمكاني والديمغرافي
للواء بني كنانة، وليكون هذا الجهد ضمن سلسلة الأعمال الوطنية الأخرى التي يقدمها غيره
من الباحثين، فالوطن بحاجة ماسة إلى المزيد
من توثيق كثير من مراحل الحياة وعناوينها المضيئة؛ لنقدم للأجيال القادمة سيرة وطن
بذل الأجداد والآباء جهودا مضنية في بنائه .وختاما لا يسعني إلا أن أشكر صاحب هذا المنجز
على جهده، ونرجو له التوفيق والسداد، والله المستعان.
الأديب
الكاتب الدكتور سلطان الخضور قال: ان كتاب (لواء بني كنانة في دائرة الضوء) هذا الانجاز
العظيم للباحث محمد محسن عبيدات يشكل إضافة نوعيّة جديدة للمكتبة الوطنيّة وللمكتبة العربيّة
لما احتواه من معلومات تستحق أن تكون مرجعًا للباحثين والدارسين وطلبة الدراسات العليا
في الجامعات الذين يهتمون بصدق المعلومة وشموليتها من جهة، وبمرجعيتها وتوثيقها الدقيق
من جهة أخرى. اشتغل الباحث بشكل متوازن ما بين الإنسان والمكان، وقد أحاط بكل المجالات
التي يمكن أن يتساءل عنها المرء لأي غرض كان، وحرص كذلك على الموضوعيّة والأمانة والتّجرّد، فأوقع المعلومة مكانها الصّحيح، وحرص على أن تكون
كما البصمة التاريخيّة التي من الممكن أن تستعين بها الأجيال القادمة، في استنباط المعلومة
والفكرة الصّحيحة عن المكان والزمان والإنسان وطبيعة الأنشطة البشريّة والأنماط المعيشيّة
التي مورست في هذه البقعة الجغرافيّة المحددّة وهي لواء بني كنانة، واستطاع الباحث
من خلال الدراسة رسم صورة واضحة للواء بني كنانة، يستفيد منها الطّالب والباحث والزائر
ويستطيع من خلالها الوقوف على المعلومة التي يريد. وقد استخدم الباحث أدوات البحث الدّقيقة،
وتتبّع الطرق العلميّة الصحيحة في البحث والتدوين، وحرص على اقتران المعلومة بالمراجع
المناسبة، وحرص على الدّقة والشموليّة واستسقاء المعلومة من مصادرها الصّحيحة، فاستعمل
البيانات والأرقام الدّالّة ورتبها في جداول بشكل تسلسلي ومنطقي، ليسهل على المتلقي
استخدمها او الرّجوع إليها في أي وقت يشاء. وحرص الباحث كذلك على الدقّة والشموليّة،
فقد اشتغل على نظام الحسابات الدقيقة والأرقام الدالّة التي اتّسمت بمنطقيّة عموديّة
لها علاقة بالتسلسل الزمني لتكون مؤشرًا على الحقبة التي دلت عليها، وبشمولية أفقيّة
شملت كل القطاعات الشّعبيّة والحكوميّة وما يتعلق بها من معلومات وإحصاءات خاصة بتاريخ
المنطقة وبجغرافيتها الطبيعيّة والبشرية وما يتعلق أيضًا بموضوع التنمية البشريّة ومدى
التطّورات الاقتصاديّة والسياسيّة والسّياحيّة والإعلامية ووسائط النقل والبنية التحتية
التي شملتها القطاعات المختلفة من تعليم وصحة وعمران وزراعة وغيرها منذ تأسيس الدّولة
الأردنيّة وحتى الآن. وقد اتّبع الباحث منهجيّة
علميّة واضحة، اشتملت على تتبع الأحداث وعرضها في فصول شملت جميع المناطق الجغرافية
والتقسيمات الإداريّة والقطاعات الشعبيّة والعشائرية والشبابية والخدميّة وتعرض لها
تاريخًا وجغرافيا، وقسّمها إلى دوائر تتبع الدائرة الأوسع وهي دائرة محافظة إربد. يستحق
الباحث الشكر والتقدير على هذا الجهد الكبير، وما قدّمه من خلال البحث يعتبر إنجازًا
ليس له فحسب، بل للواء بني كنانة ولمحافظة إربد وللوطن بشكل عام.