2024-07-31 - الأربعاء
تشييع جثمان الرائد يونس حمد احمد ماضي...صور nayrouz برهان يؤدي صلاة الجنازة في شهداء حادثة جبيت...صور nayrouz الشرطه المجتمعيه تنظم يوم توعوي في كليه الاميره عاليه الجامعيه في منطقة الشميساني...صور nayrouz البرهان : لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من اي متمرد ومرتزق nayrouz مشتركة الأعيان تناقش إشكالية العمالة الزراعية الوافدة nayrouz المساعد للإدارة والقوى البشرية يفتتح محطة استقبال جديدة في المركز العسكري للتجنيد/ خو..صور nayrouz اللواء الركن الحنيطي يفتتح القيادة الإدارية الرئيسية في مديرية التزويد اللوجستي...صور nayrouz مبارك حفل زفاف الشاب لـ سند عماد الجبور nayrouz مدينة أم الجمال جوهرة البادية nayrouz رفع أسعار البنزين بشقيه والديزل لشهر آب nayrouz إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب سوف nayrouz الأردن يعرب عن أصدق التعازي لحكومة وشعب الهند بضحايا انهيارات أرضية nayrouz وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي nayrouz فاعليات في إربد تؤكد أهمية المشاركة الانتخابية للشباب لإنجاح الإصلاح السياسي nayrouz "قيادات ثقافية أردنية وعراقية تزور جناح المملكة العربية السعودية في مهرجان جرش الثقافي الثامن والثلاثين" nayrouz "إيقاعات سعودية نسائية تُبهِر جمهور مهرجان جرش الثقافي الثامن والثلاثين" nayrouz الأرصاد: الحرارة أعلى من معدلاتها العامة خلال تموز.. وتكشف توقعاتها لثلاث أشهر قادمة nayrouz تكريم المعلم لطفي حداد في مهرجان جرش 38 nayrouz ابراهيم الحوري : قيادة الجيش السوداني أخلصت وتفانت ضد مخطط التفكيك سلماً وانقلاباً وحرباً nayrouz " إعلام الزرقاء " تنظم دورة حول أدوات تدقيق المعلومات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-7-2024 nayrouz وفاة الحاج احمد سليمان الوريكات " ابوناصر " nayrouz المقدم المتقاعد منور محمد الغيالين الجبور "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz مدير تربية لواء الجيزة ينعى الطالبة غدير الترتوري nayrouz المجلس القضائي ينعى القاضي المتقاعد عبدالرؤوف حسن المقابلة nayrouz جامعة فيلادلفيا تعزي الزميلة عبير موسى ابو فراش بوفاة شقيقها nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي سلطان الخلايلة بوفاة شقيقة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30-7-2024 nayrouz وفاة زهير أحمد القطامين " أبو أسامة " nayrouz وفاة العقيد المتقاعد سعيد طه حجازي " أبو محمد" nayrouz وفاة الحاجه عطاف لطفي الفاعوري زوجة الحاج علي اسحق المجارح العدوان. nayrouz رئيس مجلس الشورى القطري يقدم تعازيه لفايز الشوابكة بوفاة والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-7-2024 nayrouz قبيلة بني صخر تفقد احد شبابها الدكتور احمد النيف الهقيش nayrouz الذكرى السنويه الثالثه لوفاة المغفور له الشيخ المحامي عبالوهاب ابراهيم الراشد الحنيطي nayrouz وفاة المعلم " أسامة محمود حسين العمايرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz

اضواء وتحليل على زيارة نتنياهو الى واشنطن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم سالم محمود الكورة 

اتت زيارة بنيامين نتنياهو الى واشنطن في توقيت سيء وحرج دولي فالرئيس بايدن انسحب من الانتخابات الامريكية الرئاسية مما يجعل الوضع السياسي القادم يمر في حالة من الضبابية وعدم القدرة على اتخاذ القرارت الجاده من قبل اسرائيل ، فالحرب في غزة قائمة وقد تعدت جميع الخطوط ابادة جماعية واعتقال وقتل وتهجير فلا رادع لاسرائيل لاقانون دولي ولا حقوق انسان ولا الامم المتحدة في عضمتها وشانها . ان انسحاب بايدن من الانتخابات الامريكية قد يؤدي الى عدم ارتياح الجانب الاسرائيلي وخاصة عندما صرح ترامب  بانه من الافضل على نتنياهو انهاء الحرب قبل قدومه للبيت الابيض، لذا هذا التصريح  يجعل اسرائيل تجد نفسها بوضع تحسد عليه من قبل الادالرة الامريكية ولكن العلاقة الوطيدة التي ترتبط بها اسرائيل مع الولايات المتحدة الامريكية فامريكا اول دولة اعترفت باسرائيل عام 1948علما بان اسرائيل كانت في حرب انذاك مع العرب وقد كان اول احتلال اسرائيلي لفلسطين  . وهي الحليف الاقرب لواشنطن في الشرق الاوسط فالدور الذي تقوم به واشنطن تجاه اسرائيل الكل يعلم  بهفلم تتخلى امريكا يوما عن الوقوف بجانب اسرائيل وتقديم الدعم السياسي والعسكري لها والاقتصادي ايضا . 

ان زيارة نتنياهو الى امريكا مغامرة من العيار الثقيل  في  جو تسوده الاحتجاجات الواسعة في الولايات الامريكية منها المجتمعية والطلابية المتعددة في الجامعات واعتقالات هنا وهناك فهي احتجاجات على الدعم الامريكي اللامتناهي لاسرائيل بحربها على غزة  ولكن لطف هذه المغامرة الاستقبال المهيب لنتنياهو من قبل اعضاء الكونغرس الامريكي .فقد دعت منظمات امريكية الى االتظاهر في محيط الكونغرس احتجاجا على الحرب الاسرائيلية على غزة   لقد توحدت الاصوات وزادت اعدادها المنادية بوقف الحرب على غزة والتي راح ضحيتها الالاف من ااقتلى والمصابين فهي حرب شعواء وهمجية لم ترحم بني البشر من اللتهم العسكرية الصماء التي لاتسمع الانين وصوت القتلى والمصابين من اطفال ونساء وشيوخ ولم تبصر عيناها على حجم القتلى والدمار في غزة الة امتازت بالبطش والقتل وزهق الارواح .

صرحت حركة (السلام الان ) الاسرائيلية والمعارضة للنهج الاسرائيلي بان نتنياهو سيقابل في واشنطن بالمظاهرات المساندة للفلسطينيين والرافضة للحرب على غزة   فالمتابع للوضع السياسي الراهن يجد الكثير من يراهن على نجاح زيارة نتنياهو لواشنطن ان كان في تل ابيب او خارجها وايضا الرهان على  الحرب في غزة ففي اسرائيل معارضة على الحرب واحتجاجات مستمره وازدات هذه المعارضه في الفترة الاخيرة من دخول الجيش الاسرائيلي لمنطقة رفح والتوجه الى الشمال وعدم حل مشكلة الرهائن الاسرائيليين مما زاد الطين بلة لدى اهل الرهائن وتعقيدا للامور  . 

للاسف الشديد مازالت اسرائيل في بطشها وعنفوانها الذي لايوقفه امرا ان كان قانون دولي او محكمة الجنايات الدولية او دعوة اممية لايقاف الحرب ، اليوم الثلاثاء مساءا 30/7/2024تغتال اسرائيل رئيس المكتب السياسي في طهران الدكتور اسماعيل هنية رحمه الله واسكنه فسيح جناته فلن تترك قيد انملة للمصالحة او السلم او الجلوس على طاولة المفاوضات . 

عذرا للقانون الدولي وعذرا من منظمات حقوق الانسان على ما يجري في الشرق الاوسط من اختراقا لحقوق الانسان والتي اصبحت  حبرا على ورق .

عذرا غزة الاحتفال والتصفيق لخطاب نتنياهو في الكونجرس الامريكي مؤشرا كبيرا على استمرار الدعم الامريكي لاسرائيل وعلى استرار نتياهو في حربه الجائرة على غزة واهلها ، فالزيارة تجسدت في صورة الدعم الامريكي للرئيس الاسرائيلي وتعزيز موقفة الدولي  وفي ضوء هذه المعطيات والتي لاتبشر بخير وسلام للمنطقة فان الشرق الاوسط لن ينعم بالسلام المنشود لدى المواطن العربي.  فالمصاب جلل والقتل والخراب اصبح لدى الاحتلال الاسرائيلي ممنهجا حسب برنامج نتنياهو الحربي الغير قابل للسلام بتاتا .

 ان هيئة البث الاسرائيلي افادت بان نتنياهو كان مترددا في التصديق على اتفاق مع حماس قبل سفره للولايات المتحدة فالنية مبيته بعدم العمل على اتفاق ثنائي لايقاف الحرب واعادة الرهائن والسجناء وايقاف هذا السيل الدموي  .


يشير نتنياهو في خطابه الى العلاقات الوطيدة التي ترتبط بها الدولتين فالكل يعلم بعمق هذه العلاقة وديمومتها فاول دولة اعترفت بالكيان  الاسرائيلي هي الولايات المتحدة الامريكية عام 1948م وقد صرح بانه يحارب الارهاب ويحارب اعداء السلام ويحارب عن امريكا ايضا ، فلم تلوح في الافق بوادر للسلام في خطاب نتنياهو بل الفردية في اتخاذ القرارت ولم يبالي في الارواح التي زهقت من اجل ارضها ووطنها ولم يبالي في حجم الخسائر البشرية حرب مستمرة ونزف للدماء فمن يقرع الجرس ليوقف الحرب ومن يملك حمامة السلام ليطلقها في عنان السماء .

اضواء  وتحليل على زيارة نتنياهو الى واشنطن 

اتت زيارة بنيامين نتنياهو الى واشنطن في توقيت سيء وحرج دولي فالرئيس بايدن انسحب من الانتخابات الامريكية الرئاسية مما يجعل الوضع السياسي القادم يمر في حالة من الضبابية وعدم القدرة على اتخاذ القرارت الجاده من قبل اسرائيل ، فالحرب في غزة قائمة وقد تعدت جميع الخطوط ابادة جماعية واعتقال وقتل وتهجير فلا رادع لاسرائيل لاقانون دولي ولا حقوق انسان ولا الامم المتحدة في عضمتها وشانها . ان انسحاب بايدن من الانتخابات الامريكية قد يؤدي الى عدم ارتياح الجانب الاسرائيلي وخاصة عندما صرح ترامب  بانه من الافضل على نتنياهو انهاء الحرب قبل قدومه للبيت الابيض، لذا هذا التصريح  يجعل اسرائيل تجد نفسها بوضع تحسد عليه من قبل الادالرة الامريكية ولكن العلاقة الوطيدة التي ترتبط بها اسرائيل مع الولايات المتحدة الامريكية فامريكا اول دولة اعترفت باسرائيل عام 1948علما بان اسرائيل كانت في حرب انذاك مع العرب وقد كان اول احتلال اسرائيلي لفلسطين  . وهي الحليف الاقرب لواشنطن في الشرق الاوسط فالدور الذي تقوم به واشنطن تجاه اسرائيل الكل يعلم  بهفلم تتخلى امريكا يوما عن الوقوف بجانب اسرائيل وتقديم الدعم السياسي والعسكري لها والاقتصادي ايضا . 

ان زيارة نتنياهو الى امريكا مغامرة من العيار الثقيل  في  جو تسوده الاحتجاجات الواسعة في الولايات الامريكية منها المجتمعية والطلابية المتعددة في الجامعات واعتقالات هنا وهناك فهي احتجاجات على الدعم الامريكي اللامتناهي لاسرائيل بحربها على غزة  ولكن لطف هذه المغامرة الاستقبال المهيب لنتنياهو من قبل اعضاء الكونغرس الامريكي .فقد دعت منظمات امريكية الى االتظاهر في محيط الكونغرس احتجاجا على الحرب الاسرائيلية على غزة   لقد توحدت الاصوات وزادت اعدادها المنادية بوقف الحرب على غزة والتي راح ضحيتها الالاف من ااقتلى والمصابين فهي حرب شعواء وهمجية لم ترحم بني البشر من اللتهم العسكرية الصماء التي لاتسمع الانين وصوت القتلى والمصابين من اطفال ونساء وشيوخ ولم تبصر عيناها على حجم القتلى والدمار في غزة الة امتازت بالبطش والقتل وزهق الارواح .

صرحت حركة (السلام الان ) الاسرائيلية والمعارضة للنهج الاسرائيلي بان نتنياهو سيقابل في واشنطن بالمظاهرات المساندة للفلسطينيين والرافضة للحرب على غزة   فالمتابع للوضع السياسي الراهن يجد الكثير من يراهن على نجاح زيارة نتنياهو لواشنطن ان كان في تل ابيب او خارجها وايضا الرهان على  الحرب في غزة ففي اسرائيل معارضة على الحرب واحتجاجات مستمره وازدات هذه المعارضه في الفترة الاخيرة من دخول الجيش الاسرائيلي لمنطقة رفح والتوجه الى الشمال وعدم حل مشكلة الرهائن الاسرائيليين مما زاد الطين بلة لدى اهل الرهائن وتعقيدا للامور  . 

للاسف الشديد مازالت اسرائيل في بطشها وعنفوانها الذي لايوقفه امرا ان كان قانون دولي او محكمة الجنايات الدولية او دعوة اممية لايقاف الحرب ، اليوم الثلاثاء مساءا 30/7/2024تغتال اسرائيل رئيس المكتب السياسي في طهران الدكتور اسماعيل هنية رحمه الله واسكنه فسيح جناته فلن تترك قيد انملة للمصالحة او السلم او الجلوس على طاولة المفاوضات . 

عذرا للقانون الدولي وعذرا من منظمات حقوق الانسان على ما يجري في الشرق الاوسط من اختراقا لحقوق الانسان والتي اصبحت  حبرا على ورق .

عذرا غزة الاحتفال والتصفيق لخطاب نتنياهو في الكونجرس الامريكي مؤشرا كبيرا على استمرار الدعم الامريكي لاسرائيل وعلى استرار نتياهو في حربه الجائرة على غزة واهلها ، فالزيارة تجسدت في صورة الدعم الامريكي للرئيس الاسرائيلي وتعزيز موقفة الدولي  وفي ضوء هذه المعطيات والتي لاتبشر بخير وسلام للمنطقة فان الشرق الاوسط لن ينعم بالسلام المنشود لدى المواطن العربي.  فالمصاب جلل والقتل والخراب اصبح لدى الاحتلال الاسرائيلي ممنهجا حسب برنامج نتنياهو الحربي الغير قابل للسلام بتاتا .

 ان هيئة البث الاسرائيلي افادت بان نتنياهو كان مترددا في التصديق على اتفاق مع حماس قبل سفره للولايات المتحدة فالنية مبيته بعدم العمل على اتفاق ثنائي لايقاف الحرب واعادة الرهائن والسجناء وايقاف هذا السيل الدموي  .


يشير نتنياهو في خطابه الى العلاقات الوطيدة التي ترتبط بها الدولتين فالكل يعلم بعمق هذه العلاقة وديمومتها فاول دولة اعترفت بالكيان  الاسرائيلي هي الولايات المتحدة الامريكية عام 1948م وقد صرح بانه يحارب الارهاب ويحارب اعداء السلام ويحارب عن امريكا ايضا ، فلم تلوح في الافق بوادر للسلام في خطاب نتنياهو بل الفردية في اتخاذ القرارت ولم يبالي في الارواح التي زهقت من اجل ارضها ووطنها ولم يبالي في حجم الخسائر البشرية حرب مستمرة ونزف للدماء فمن يقرع الجرس ليوقف الحرب ومن يملك حمامة السلام ليطلقها في عنان السماء .