2024-11-25 - الإثنين
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي nayrouz الشرفات يرعى افتتاح دورة مساعدي ومساعدات قائدي وقائدات وحدة الكشافة والمرشدات للعام 2025/2024 nayrouz الملتقى العربي الثامن: منصة لتعزيز الاستدامة والتميز المؤسسي في ظل الثورة الرقمية nayrouz جلسة تعريفية عن مشروع مختبر الابتكار للتغذية في جامعة الزرقاء nayrouz 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن nayrouz توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا nayrouz مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط nayrouz إجراء عملية نوعية في مستشفى شهداء الأقصى بمشاركة وفد طبي أردني nayrouz الناشط الشبابي بني ياسين لنيروز : الاردن بلد الامن والامان والاستقرار لن نسمح للإرهاب أن يعكر صفو حياتنا nayrouz البنك الدولي: صرف 150 مليون دولار لتعزيز كفاءة الكهرباء في الأردن nayrouz وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون nayrouz في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق nayrouz مجلس النواب ينتهي من تشكيل لجانه الدائمة بالتوافق nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم عبدالباسط الجبلي في برنامج "سواعد الإنقاذ" nayrouz عاجل ...وزير الخارجية: الملك حذر دائما من غياب السلام في المنطقة nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا nayrouz الوحدات يلتقي سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا الاثنين nayrouz توقف مذيع سعودي من الظهور على الشاشات nayrouz القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا nayrouz أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

بعد اغتيال هنية وشكر .. هل اقتربت الحرب الشاملة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



فيما رفع اغتيال الاحتلال الصهيوني كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت أول من أمس، منسوبَ التوتر في المنطقة إلى نحو غير مسبوق، تثور أسئلة حول ما إذا كان هذا التصعيد ينذر بحرب شاملة باتت على الأبواب، أم إن قواعد الاشتباك ستظل حاكمة مجريات الصراع في المنطقة.


وفي هذا السياق يرجح مراقبون أن المنطقة تسير بخطى متسارعة نحو الانزلاق بصورة منتظمة وخارج قواعد الاشتباك المؤطرة لمسارات الصراع خلال الشهور الأخيرة.

وتحمل الضربة التي تلقتها طهران في أقل من اثنتي عشرة ساعة من اغتيال الشخص الأول في التراتبية العسكرية لحزب الله فؤاد شكر تناقضات وارتباكات عميقة لمحور طهران وحلفائها، حول ردود الفعل المناسبة والملائمة لما حدث.


وفي هذا الصدد، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور خالد شنيكات، أن اغتيال هنية يمثل استمرارا لسياسة الاغتيال التي يمارسها الاحتلال تقليديا في علاقته مع قيادات المقاومة الفلسطينية، سيما وأنه نفذ العديد من عمليات الاغتيال طوال العقود الماضية ضمن إستراتيجية ما يسمى "جز العشب".


وتابع شنيكات: "هذه الإستراتيجية لم تحقق النجاح المطلوب وفق رؤية تاريخية والتمحص في استخدامها، لأنها تولد قادة يكونون أكثر صلابة في مقاومة الاحتلال، في حين تقفز سياسة الاغتيال هذه عن البحث في جذور المشكلة وهي الاحتلال نفسه، وتحاول قتل القادة على أمل أن يؤدي ذلك إلى إشاعة اليأس والقنوط لدى هذه الفصائل والقبول بالهزيمة والاستسلام".


وتوقع بعد عملية الاغتيال التي تمثل تصعيدا خطرا أن ترد فصائل المقاومة الفلسطينية، وكذلك إيران بشكل خاص، كونها معنية لأن العملية تمت على أراضيها وفي قلب عاصمتها.


وقال: "لكن من غير الواضح إذا كانت عملية الثأر كما تسميها إيران ستتخذ طابع الهجوم العسكري الواسع عبر طيران مسير وصواريخ، أم بعمليات اغتيال محدودة من دون الانجرار لمواجهة عسكرية مباشرة وشاملة، وأقصد هنا المواجهة البرية".


وتابع: "من المتوقع أن تتوقف عملية المفاوضات ولو مؤقتا، وواضح أن سلطات الاحتلال ذاهبة إلى المعركة حتى النهاية، ومن المحتمل أن يصبح التدخل الإيراني أوضح وأكثر انخراطا في الأحداث، خاصة وأن عملية الاغتيال تمت على الأراضي الإيرانية، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للسيادة، وبالتالي فإن إيران ملزمة بالرد".


واستدرك شنيكات: "لكن الرد، من وجهة نظري، لن يذهب إلى حرب شاملة، وربما يتم الرد الإيراني من خلال حزب الله، لا سيما وأن الحزب اغتيلت منه شخصية قيادية كبيرة أيضا".


وأضاف: "من المتوقع أن يبقي الاحتلال على سياسة الاغتيالات بدون الانخراط في مواجهات برية، خاصة في لبنان، وهي السياسة الرامية إلى تصفية قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، أملا في أن يولد ذلك صورة النصر المنشودة".
من جهته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبوزيد إن على كيان الاحتلال إعادة حساباته في ما يتعلق بسياسة الاغتيالات، وهي اللعبة التي يتقنها، حيث يأتي اغتيال إسماعيل هنية في إطار محاولات تصفية الحسابات مع المقاومة في غزة، والثأر من حجم الخسائر التي تعرض لها الكيان لأول مرة في تاريخه.


وأشار أبو زيد إلى أن هناك خرقا أمنيا واضحا منح استخبارات الاحتلال القدرة على الوصول إلى قيادي سياسي في حركة حماس بهذا الوزن، ويبدو أن الاختراق حصل ليس في طهران بل خارجها، وتم تتبع هنية من الأجهزة الاستخباراتية لإيجاد فرصة الاغتيال، إلى أن وجدت تل أبيب تلك الفرصة بوجود هنية في طهران.


واعتبر أبو زيد أن المقاومة لا تتجسد بشخصية بعينها مهما كبر وزنها، لكنها أيديولوجية مستمرة مع الأجيال، مشيرا إلى أن هنية يعتبر القيادي السياسي رقم 10 الذي يتم اغتياله على يد الاحتلال، من دون أن تتأثر المقاومة.


بدوره، يقول المحلل السياسي الدكتور صدام الحجاحجة، إن دلالة واقعة اغتيال إسماعيل هنية بالغة الحساسية، كونها طالت قياديا بحركة حماس، فضلا عن وقوع عملية الاغتيال في إيران، ما يعني وقوعها في خانة ضرورة الرد على تلك العملية.


وتابع الحجاحجة: "الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الذي استقبل هنية قبل ساعات قليلة من اغتياله، أمسى هو الآخر على المحك في مطلع تجربته الرئاسية، وربما عبر تلك الواقعة سيدرك الجميع حقيقة الحدود العلائقية بينه وبين مؤسسات المرشد الأعلى للجمهورية، وكيف سيصوغ المساحات الضيقة والمرتبكة التي تضمن له عتبة السلامة من تلك الحادثة".


واستبعد اتساع نطاق الحرب بسبب اغتيال هنية، متوقعا أن يرد حزب الله على اغتيال شكر من خلال عمليات جديدة على الجبهة الشمالية.


وتابع: "اغتيال هنية سيعقّد مسيرة المفاوضات الإيرانية - الأميركية، خاصة أن الرئيس الإيراني بزشكيان وضع تلك المسألة كأولوية مركزية في برنامجه الانتخابي وفي فترته الرئاسية التي ستنتهي عام 2028، كما أنه سيعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".