2024-10-31 - الخميس
شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz بنك الإسكان يطلق حملة استرداد نقدي 15% على المشتريات الصديقة للبيئة nayrouz بدء الحملة الشتوية للتفتيش على صلاحية المركبات السبت nayrouz الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم (أسماء) nayrouz “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل (أسماء) nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه 391 nayrouz السحيم يكتب :نداء إلى رئيس الوزراء لحل مشكلة محطة تنقية مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية في سحاب nayrouz 270 ألف فلسطيني سجلوا في المنصة التعليمية التي أطلقت بتوجيهات ملكية nayrouz النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء قوة الطلب على الوقود في أميركا nayrouz الذهب يواصل التحليق لمستويات غير مسبوقة ويتجه لأفضل أداء في 7 أشهر nayrouz انتهاء فترة التسجيل لامتحان التكميلي الخميس nayrouz 13 إصابة بحوادث تصادم وتدهور على طرق خارجية nayrouz عاجل... زلزال بقوة 4.1 درجات يضرب جنوب خليج العقبة nayrouz "أكسيوس": تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان nayrouz انتخاب البرلمان الطلابي في تربية الأغوار الشمالية nayrouz المغرب: جائزة خليفة توقع مذكرة لإنتاج وثائقي عن "المجهول دُرة التمور" nayrouz زيارة هامة للرئيس الفرنسي للمغرب nayrouz ما بعد السنوار: حركة حماس أمام مفترق طرق nayrouz 12.9 مليون دينار ايرادات الغاز المنتج من "البترول الوطنية" في 9 أشهر nayrouz ميقاتي: لبنان وإسرائيل قد يتوصلان لهدنة خلال أيام nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 31-10-2024 nayrouz الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنعى والد زوجة المهندس محمد الطراونة المرحوم الحاج سيف الدين ابو زيد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-10-2024 nayrouz الشاب غالب عواد منيس الجبور في ذمة الله nayrouz والدة الدكتور مالك الشرايري نائب رئيس الجامعة الالمانية الأردنية في ذمة الله nayrouz وفاة المهندسة لينا التميمي "أم إبراهيم" nayrouz خليل سند الجبور ينعى الراحل سليم هلال الجبور بكلمات مؤثرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29-10-2024 nayrouz الحاج سليم هلال الجبور في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج سعود عبدالكريم البخيت النصيرات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-10-2024 nayrouz الحزن يخيم على جامعة العلوم والتكنولوجيا بوفاة طالبة الطب سيلين العجلوني nayrouz اعضاء الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يعزي الشيخ محمد بني هذيل بوفة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب أحمد حابس المعرعر العظامات nayrouz وفاة منى أمجد دواهدة: أحمد المعاني يعزي بوفاة شقيقة زوجته nayrouz وفاة والدة المعلمة " سامية المعايطة " nayrouz وفاة سيدة وطفليها بحريق في مخيم الزعتري nayrouz قبيلة بني صخر تودع الشاب فواز الصهيبة nayrouz 750 ألف دينار مبيعات مهرجان الرمان في 3 أيام nayrouz والدة الوزير الأسبق سميح المعايطة في ذمة الله nayrouz

الهندسة الحزبية ومستقبل العملية الانتخابية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة

الهندسة هي أحد العلوم والفنون و المجالات التي عكست و شكلت علامة فارقة في تاريخ الحضارات وثقافات الشعوب و نمط معيشة انسانها و مستواه و فكره وإبداعه وعبقريته وقدرته على التكيف والتطور في بناء مجتمعه و كيانه ، الأمر الذي جعل الهندسة وشكل المعمار رمزا دالا مرتبطا بنمط معين خاص وحصري بمجتمع بعينه وفترة زمنية محددة ، ومن الأمثلة ما عهدناه بالعهد الفرعوني والباروكي والفكتوري والاسلامي ، وفي الاردن أيضا كنا وما زلنا أرضا للحضارات و وطنا زاخرا بهندستها ونمط عمارتها وآثارها فشهدنا البيزنطي والنبطي والروماني والاموي والعباسي والعثماني ، الأمر الذي جعل الاردن فسيفساء فريدة من التنوع الحضاري و نموذجا للموقع الجغرافي الجدير بالاهتمام والدراسة للاستفادة منه في فهم قدرة مواطنه وانسانه على العيش فيه والحفاظ عليه و متطلبات التعامل مع محيطه الجغرافية والسياسية والثقافية والاقتصادية وذلك بفهم الطبيعة السكانية الديمغرافية وتركبيتها وسلوكها الاجتماعي والسياسي والايدولوجي ومدى انعكاس هذا الفهم على إدارة الشأن الداخلي ، من هنا استطيع أن اتحدث عن الهندسة السياسية الحزبية الأردنية وخاصة في المرحلة الحالية والمستقبلية وهذا في صريح العبارة ما يهمنا والسبب هو تسارع الأحداث والمستجدات وتعقيدات الأوضاع التي تطلبت وتتطلب نمطا جديدا في شكل هيكل إدارة الحكومات وتركيب مجلس النواب وباقي الهيئات والمؤسسات المجتمعية والمدنية والنقابية ، حيث أن المرحلة أو الحقبة الزمنية الماضية في تاريخ المئوية الاولى للأردن لم تكن تحتاج ذلك التنوع والتعدد والاختلاف في ادوات و مناهج ومدارس الفكر السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، فكان النمط الكلاسيكي التقليدي هو السائد الذي يعتمد على مركزية القرار والتحفظ و تجنب الخوض في التجارب والتكرار والاعتماد على الموروث وتفضيل المراوحة في نفس المكان والزمان وان تجاوزناه والتغني بالحنين للرجوع اليه ، لكنه في الحقيقة أن الواقع الحالي أملى ضرروة وحاجة لمواكبة التغيرات والتطورات للحفاظ على ذلك الموروث والميراث الحضاري التاريخي السياسي الأردني من الاندثار وتقديمه وتمثيله بأسلوب عصري حداثي ، من هنا يأتي فك من سيعتبر ما اشرته له أحد الغاز الهيروغليفية ، لكنه ببساطة اليوم الاردن سياسيا لن يكون كما هو البارحة وكما هو غدا ومستقبلا ، اليوم نعيش آخر مراحل نمط الهندسة السياسية التقليدية لدى عقل المهندس السياسي الحزبي أو غير حزبي ومن مختلف نقاط الانتماء للمسطرة الحزبية من حقبة المئوية الاولى وامتداده ونهجه في مئويتنا الثانية من تاريخ تشكيل البناء الهيكلي الأفقي المؤسسي الحكومي الاردني ، ذلك النمط الذي يعتمد على الكتل الانتخابية السكانية أو العشائرية أو البنية الاقتصادية والثروة المالية للفرد أو تزاوجهما او تشكيل الأحزاب ذات النزعة والسلطة الفردية الرمزية الموسومة بصبغة شخصية وخدمة مصالحها أو توازنات التبعية للقوى السياسية الخارجية سواء مايخص دول الجوار العربية والإقليمية والعالمية القطبية و قواها السياسية التي تلاشت تأثيرها وروابط علاقاتها وبرامجها ، أو حتى ما يخص القضية الفلسطينية القضية المركزية و حركاتها ومنظماتها ، إذ أن الاردن سيظل يعتبرها جوهر عقيدته السياسية ونواة أجندته الدبلوماسية ليس من باب الدوافع الدينية والعاطفية الشعبية بل أيضا من باب الدفاع والحرص على المصالح الوطنية الأردنية التي تتطلب ببقاء القضية الفلسطينية ثابت من ثوابت السياسة الأردنية ، لكنها الأحداث الإقليمية والعالمية المرحلية ، أوجدت قناعة بحاجة الاردن أن يكون أكثر قدرة وتمكنا على استيعاب ماهو قادم والاشتباك معه والانخراط فيه وفهمه و مراقبة انعكاسه وتوجيه اشعاعه لما فيه المصلحة الوطنية العليا ، التي لن يستطيع تحقيقها والحرص عليها وحمايتها الا من أبناء وطنها المخلصين الصادقين القادرين على إنضاج النموذج الاردني الديمقراطي الحداثي الذي لن تظهر نتائج سعيه و فكره هذه المرحلة بل سيكون أولى ملامح شكله المعماري في المرحلة القادمة ليس الحالية ، حيث سيظهر ذلك جليا واضحا في الانتخابات البلدية واللامركزية والنقابية والنيابية من خلال اعتماد الجودة و النوعية في الافراد والكفاءات ومستوى التوعية بالبرامجية ومدى الإلمام بالقضايا الوطنية والإحاطة بتفاصيلها وتشكيل الحالة والحاضنة الملائمة والمناسبة لدعمها ، المرحلة القادمة هي مرحلة الهندسة الحزبية الديمقراطية الحداثية الأردنية التي ستكون بوابتنا للملكية الدستورية بقيادتنا الأردنية الهاشمية الحكيمة ، التي ستفسح المجال الى التركيز على شؤوننا الداخلية و إبراز هويتنا الوطنية الأردنية وعنوانا لنهضة قوية وتنمية اقتصادية ، التي لطالما ناضل لأجلها وجاهد واجتهد وعاهد بها الأردنيون قيادتهم الهاشمية الحكيمة انا معكم وبكم ماضون لأجل اردن اقوى وطنا مواطنا وقيادة ليظل عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.
هل يستطيع ؟ نعم يستطيع .