توجهت جاهة كريمة برئاسة معالي وزير الداخلية السابق محمد سلييمان الرعود مساء يوم الجمعة، ضمّت أصحاب السعادة والعطوفة من الشيوخ والوجهاء والمخاتير، إلى ديوان الحنيطي/المعاويد في منطقة أبو علندا.
وقد كان في استقبالهم جمع غفير من الشيوخ والوجهاء من عشيرة الحنيطي برئاسة الشيخ عبدالكريم الحويان .
جاءت الزيارة في سياق الحادث المؤسف الذي تسبب به شاكر ماجد عبيد الرعود، والذي أدى إلى وفاة المرحوم طليل سلمان الحنيطي.
وقد تكرمت عشيرة الحنيطي، وعلى لسان الشيخ عبد الكريم الحويان، بالتنازل عن كلفة حقوقهم القانونية والجزائية.
تقدمت الجاهة الكريمة بجزيل الشكر والتقدير لعشيرة الحنيطي خاصةً، ولأهالي البلقاوية عامةً، على كرمهم العربي الأصيل. كما عبرت الجاهة عن احترامها وتقديرها للكرم الذي أبدته عشيرة الحنيطي، مع الاحتفاظ بحقها في شركة التأمين وبكفالة الباشا محمد سليمان الرعود.
وأكدت الجاهة الكريمة أنها لا تمانع من تكفيل السائق، وذلك تعظيمًا لله ورسوله، ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وللجاهة الكريمة.