2024-09-15 - الأحد
الشقيرات يتفقد دورة اعداد المدربين / مبادرة القيادة في المدارس nayrouz الديوان الملكي يعزي عشيرة الحنيطي وآل السمكري nayrouz إطلاق "البرنامج الوطني للأمن والشباب" في الكرك nayrouz بالصور .. الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم nayrouz رئيس جامعة اليرموك : مولد خاتم الأنبياء والمرسلين يُمثلُ ولادة أمة كانت وستبقى خير أمة أخرجت للناس nayrouz رئيس جامعة اليرموك يلتقي اتحاد الطلبة ويؤكد: اتحاد الطلبة القوي "مكسب للجامعة" nayrouz جعفر عبد الفتاح حسان: مسيرة سياسية واقتصادية حافلة بالإنجازات nayrouz الرئيس الجديد من أصول بلقاوية ووالده لم يعمل في القطاع العام إطلاقا nayrouz بالأسماء...تعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية nayrouz الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz رشا السيد تحضر مسرحية "ميمو" بمصر.. هذه رسالة أحمد حلمي لها؟ nayrouz "تجارة الأردن": قرار الضريبة المرتبط بالمركبات الكهربائية مفاجئ nayrouz الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية nayrouz وفاتان وإصابتان بحادث تصادم على طريق البتراء شرق إربد nayrouz "نيروز الإخبارية" تنعى الدكتور منيب الزغول nayrouz البطاينة: لم يتم ترشيح وزراء عن الحزب ولكنه يجب ان يحدث في ظل منظومة التحديث السياسي nayrouz تدريب مهني الطفيلة يعقد فعاليات ضمن مشروع "أرضي" nayrouz مصدر : رئيس الوزراء المكلف سيبدأ مشاورات مع أحزاب ممثلة في مجلس النواب nayrouz منتخب الشباب لكرة القدم تحت سن 20 عام يباشر تدريباته في دبي nayrouz خطوة نحو تحقيق الحلم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 15-9-2024 nayrouz الشيخ محمد بني هذيل يعزّي بوفاة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح / رئيس الوزراء الكويتي الأسبق nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى وكيل أول أحمد محمد بني مرتضى nayrouz فاطمة عارف موسى العدوان" ام عبد الله " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 14-9-2024 nayrouz وفاة أمجد حسين فرحان الشمايلة، nayrouz حادث سير يودي بحياة الشاب محمد عامر طهبوب في الامارات nayrouz وفاة مختار عشيرة القصاص "حازم ابو محمد " في بلدة المغير باربد nayrouz شكر على تعازي بوفاة والدة معالي العين جمال الصرايره nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة13-9-2024 nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي بوفاة عشيرتي الفايز وآل ياخول..صور nayrouz قبيلة بني صخر تنعى وفاة المرحوم طراد مثقال سطام الفايز nayrouz الدكتور سند الفايز يقدم واجب العزاء لمعالي الشيخ طراد مثقال الفايز nayrouz رنده هاشم خليل ابو شهاب في ذمة الله nayrouz رحيل الحاج طالب سليمان السعايدة "أبو خالد" يترك بصمة لا تُنسى في معان nayrouz الدكتور أسامة عايد شديفات والأسرة التربوية يعزون بوفاة والدة المعلمة منى فتوح nayrouz القاضي يعزي بوفاة الشيخ خالد الجربا والشيخ طراد مثقال الفايز nayrouz "المناصير يودعون فضيل (نوري) حمود العساكرة إلى مثواه الأخير" nayrouz وفاة اللواء الطبيب مؤيد الناصر nayrouz محمد مساعد الذريان الحويطات "ابو سامي " في ذمة الله nayrouz

أحمد التايب يكتب: حرب غزة.. وفخ الردود العسكرية.. وكيف تستفيد إسرائيل من رد الطرف الذى قامت باستهدافه؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
لاشك أن إسرائيل تلتقت هزيمة استراتيجية بشأن سلاح المظلومة أو السردية الإسرائيلية التى كانت تعتمد عليها كثيرا لجذب تعاطف الرأى العالمى، من خلال الحديث دائما أنها مضطهدة فى محيطها الإقليمى، وأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة فى المنطقة التى تعيش وسط حصار من الأخطار المحيطة بها من كل جانب، وأنها قد فقدت هذه السردية، بعدما رأى العالم جرائمها وأعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي فى حق الفلسطينيين.

لكن ما يجب وضعه عين الاعتبار ، أنه بين الحين والآخر تحاول إسرائيل ترويج سرديات واتباع سياسات لجذب تعاطف الرأى العالمى من جديد، وذلك تزامنا مع مواصلة حربها على غزة، لكن المتتبع منذ أبريل الماضى خاصة، يجد أن نتنياهو اتجه إلى الاستفادة والاستثمار فى استراتيجية الردود، بمعنى أنه يتم افتعال أزمات، أو القيام بعمليات عسكرية أو استخباراتية أو اغتيالات لشخصيات لفتح جبهات مع الأطراف الفاعلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وإعلامية، منها تحقيق الردع، وكذلك إطالة أمد الحرب، وتكريس الخوف لدى الداخل الإسرائيلي، والأهم - فى ظنى - الاستثمار فى رد الطرف الذى قام باستهدافه.

وهو ما حدث عندما قام الكيان المحتل باستهداف قنصلية إيران فى دمشق، وكيف استطاع إجبار الولايات المتحدة وأكثر من 9 دول أوروبية بالتحرك للدفاع عنه وحمايته فى وقت كان الخلاف يتسع خاصة مع الولايات المتحدة وإدارة بايدن.

الأمر الآخر المهم، منح فرصة للإعلام الصهيونى العالمى التضخيم من رد الطرف الذى تم استهدافه، والترويج أن إسرائيل فى حالة خطر طول الوقت، وبالتالى يتم من جديد كسب التعاطف العالمى بعد أن تم فقده، معولين على ذاكرة النسيان، وزخم الأحداث، وتطورات الحرب.

وبالتالى نحن أمام استراتيجية للردود العسكرية تسعى إسرائيل إلى تنفيذها على أرض الواقع، وهو ما يحدث الآن بعد افتعال حادث مجدل شمس بالجولان السورى، حيث الضحايا أطفال عرب والأرض سورية، ومن يطلب الثأر هو المحتل، وبالفعل قام باستهداف بيروت وقتل الرجل الثانى لحزب الله فى الضاحية الجنوبية ببيروت فؤاد شكر، وبعدها بساعات قليلة يتم اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس فى طهران.
نعم، قد يكون هناك مكاسب عسكرية وسياسية لنتنياهو بعد هاتين العمليتين، لكن ما يتم الآن من تضخيم رد إيران، وأن كل وحدة الساحات كما يسمونها سيكون لها رد، يصب فى مصلحة إسرائيل، وذلك لأن هذا التضخيم يعمل على إيصال رسائل للعالم خاصة لشعوب الغرب والولايات المتحدة أن إسرائيل تعيش فى خطر كبير، وأن الوحوش تتحرك من كل جانب لافتراسها، إضافة إلى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية فى الحماية وإنهاء أى خلاف بينهم، معتمدين على أن إسرائيل فى النهاية ثابت من ثوابت الأمن القومى الأمريكى، وثابت من ثوابت السياسات الخارجية للغرب.


لذا، علينا أن نحذر من أن التضخيم من الرود بمثابة فخاخ تنصب لنا وللمجتمع الدولى، خاصة إذا جاءت هذه الردود شكلية كما حدث من قبل.
وبعيدا  عن ماذا ستفعل إيران فى ردها المرتقب، علينا أن نعى أن من يدفع الثمن الحقيقى هم مواطنى قطاع غزة وأهالى فلسطين، لأن إسرائيل أيضا تعتمد على إلهاء الكل بشأن الرد الإيرانى أو ردود محور المقاومة، وتواصل هى أعمالها الاجرامية فى غزة.
أخيرا.. علينا أن لا ننسى أن للكل مشروعه الاستيراتيجى وحساباته الخاصة، لذلك نأمل أن نفيق جميعا ويفيق العالم كله، وأن نعى جميعا أن الاستقرار فى المنطقة مرهون بإنهاء حرب غزة أولا، وأن لا حل لإنهاء هذا الصراع إلا بوحدة فلسطينية أولا، ثم إرادة عربية واسلامية موحدة، وصولا إلى تحلى المجتمع الدولى  بمسؤولياته الأخلاقية.. فعلينا الانتباه والحذر.
whatsApp
مدينة عمان