أظهرت نتائج أحدث بيانات رسمية أصدرتها اللجنة الوطنية للصحة يوم الخميس الماضي، أن لدى الصين 4.95 مليون عامل صحي على مستوى المجتمع السكني، بما في ذلك 1.1 مليون طبيب يعملون في القرى الريفية.
وأضافت البيانات أن العمال الصحيين المذكورين يساهمون في تشكيل شبكة ضخمة من الوقاية من الأمراض والخدمات الطبية على مستوى المجتمعات السكنية في البلاد.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في بيان لها إن هناك حاليا 980 ألف مؤسسة طبية ومؤسسة رعاية صحية قاعدية في الصين، تتعامل مع حوالي 52 في المائة من إجمالي زيارات الحصول على الرعاية الطبية في البلاد.
ووفقا لقرار الإصلاح الرئيسي الذي تم تبنيه مؤخرا في الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، ستدفع الصين تطوير اتحادات طبية متماسكة، ورفع مستوى خدمات المؤسسات الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية على مستوى المجتمعات السكنية.
وأضاف بيان اللجنة أنه وبناء على برامج تجريبية معنية لبناء مثل هذه الاتحادات الطبية المتماسكة على مستوى المحافظات، سيتم الترويج لمخطط تطوير على الصعيد الوطني لتغطية جميع المناطق على مستوى المحافظات بحلول نهاية عام 2027.
وأشار البيان أيضا إلى بذل جهود لتشجيع بناء مراكز لمشاركة الموارد على مستوى المحافظات للتصوير الطبي والاختبارات الطبية والصيدليات المركزية، ولضمان إيصال هذه الموارد إلى القرى الريفية، فضلا عن برامج تقوم على إرسال الأطباء من مستشفيات عليا إلى مؤسسات قاعدية، وخاصة تلك الموجودة في المناطق الأقل نموا في البلاد، حيث تتيح هذه التدابير الموارد الطبية عالية الجودة لعدد أكبر من الناس على مستوى المجتمعات السكنية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم تنفيذ المزيد من الاستكشافات لإنشاء مراكز مرجعية وتحقيق الاعتراف المتبادل بنتائج الفحص والاختبار بين مختلف المستشفيات، وذلك لتعزيز استمرارية الخدمات الطبية والرعاية الصحية وخدمة الناس بشكل أفضل.