دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ311 على التوالي وسط تواصل للمجازر والتهجير القسري حيث واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المناطق السكنية وإلقاء المناشير التي تدعو للتهجير من مناطق في القطاع.
إلى ذلك تترقب دول العالم الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد مرور 10 أيام على اغتياله.
وكانت أفادت شبكة سي إن إن، بأن استخبارات الاحتلال الإسرائلي تعتقد أن حزب الله سيبدأ هجوما في 12 أغسطس وبعده بساعات تشن إيران هجوما.
وفي سياق متصل فند المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مزاعم الاحتلال بشأن المجزرة التي ارتكبها بمدرسة التابعين في غزة، والذي يزعم بأن من بين المستهدفين مقاومين مسلحين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن رواية الاحتلال بخصوص وجود مسلحين في مدرسة التابعين كاذبة ولا أساس لها.
ودعا الأمم المتحدة لتشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة القطاع ومراكز الإيواء والنزوح.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت كتائب القسام عن معارك ضارية تخوضها مع قوات الاحتلال في عدة مناطق في القطاع وقالت إنها أوقعت جنودا من جيش الاحتلال بين قتلى وجرحى.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الأحد، بيانا صحفيا تعقيبا،على البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة .
وقالت حماس في بيانها، إنه منذ بداية العدوان حرصت حركة المقاومة الإسلامية حماس على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وأكملت: "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".