رحل زيد الرفاعي خازن أسرار الملك الحسين ورفيق دربه وأبرز الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والقيادية في الاردن على مدى عقود طويلة من الزمن
بعد سنوات طويلة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب في خدمة وطنه ومليكه وشعبه
قيادي من الطراز الأول خدم وطنه ومليكه وشعبه بكل ولاء وانتماء ولم يسجل في عهده ما قد يقلل من صدق انتماءه وولاءه حيث كانت أعلب صفحاته مشرقة لذلك كان دائماً مصدر ثقة الهاشميين ومحل احترامهم وتقديرهم دون أي شك أو ريب
سنوات طويلة أمضاها في خدمة الوطن دون كلل أو ملل وكان دائما محل إعجاب الجميع دون استثناء دون خوض في تفاصيل بعض الأحداث الجانبية التي واكبت بعض الفترات السياسية
دولة زيد سمير الرفاعي (ولد في عام 1936 بمدينة عمان بالأردن، وتوفي في 12 أغسطس 2024)، عن عمر يناهز 87 عام
حصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة المطران بالأردن والشهادة الثانوية بمدرسة فيكتوريا بالقاهرة وقد حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة هارفارد وماجستير قانون وعلاقات دولية من جامعة كولومبيا
تدرجه الوظيفي
التحق بوزارة الخارجية وعمل في السفارات الأردنية في القاهرة وبيروت والأمم المتحدة ولندن.
انتقل للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 1964 حيث اشغل مناصب رئيس التشريفات الملكية وأمين عام الديوان الملكي والسكرتير الخاص لجلالة الملك المعظم ورئيس الديوان الملكي الهاشمي.
عين سفيرًا للمملكة في بريطانيا عام 1971 وعاد ليشغل منصب المستشار السياسي لجلالة الملك.
شكل حكومته الأولى عام 1973 وأشغل منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع بالإضافة إلى رئاسة الوزارة.
شكل حكومته الثانية عام 1985 حيث أشغل منصب وزير الدفاع بالإضافة إلى رئاسة الوزارة
عين عضوًا في مجلس الأعيان لعدة دورات.
تولى رئاسة مجلس الأعيان من 8/6/1997 إلى 12/12/2009
اعتزل العمل السياسي في تاريخ12/12/2009
تغمد الله تعالى فقيد الأردن الكبير دولة زيد الرفاعي ابو سمير بواسع رحمته وفسيح جناته فهو فقيد كل الأردنيين جميعا