رجالات من وطني "أهل الهمة " عمار
علي عبيدات، سيرة ومسيرة
نيروز خاص|| محمد محسن عبيدات
في كل مكان وزمان، لا بد ان نجد اشخاصا
تميزوا عن غيرهم في حب الوطن والانتماء اليه ، كرسوا الكثير من أوقاتهم لفعل
الخير، صنعوا الامل والمحبة في قلوب الناس ، احبوا الناس واحبوهم ، يؤمنون بان العيش
في الحياة لا يكون الا في العطاء والانجاز والتعاون والتشارك وحب الخير ومساعدة الفقراء
والمحتاجين للوصول الى مجتمع متآخ ومتكافل ، ومواطن صالح محب ومنتم لوطنه وأمته
وعلى قدر عال من المسؤولية ، والكثير منهم يعمل بصمت ويزرع الخير في كل مكان ،
بعيدا عن الشهرة والاضواء ، قنوعين بكل ما لديهم ، وما قسمه الله لهم ، وهم مثال يحتذى بهم وقدوة حسنة لكل انسان يسعى لفعل الخير
ونيل الأجر والثواب في الدنيا والآخرة .
من
لواء بني كنانة لا بد ان نسلط الضوء على رجل الاعمال الأستاذ عمار علي عبيدات وهو الرئيس السابق للجمعيةالعمومية لنادي الجالية الأردنية
في سلطنة عمان ، ومن بلدة كفرسوم التابعة لبلدية الكفارات في لواء بني كنانة، وهو قامة
وطنية واقتصادية وثقافية بامتياز، وشخصية اجتماعية مهمة ومؤثرة على مستوى المنطقة،
ويعد كذلك من أهم وجهاء عشيرة العبيدات والمنطقة على العموم ، يؤمن بأن رسالته في الحياة
هي خدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى حياته كما هي دون مزايدة وشعارات براقة،
ويؤمن بأهمية التواصل المستمر مع كافة الأهل والأقارب والأصدقاء وأبناء منطقته من خلال
المشاركة الفعالة في كافة المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية. عبيدات يتميز بوصفه
بصاحب الابتسامة الجميلة وصاحب النخوة والشهامة، لن تجد لديه إلا الحب الحقيقي للأهل
في اللواء، رجل مريح مخلص صادق تشعر بالارتياح له من أول لقاء يحاول دائما بكل الوسائل
أن يقدم كل ما يستطيع لخدمة أبناء المنطقة في مختلف المجالات، يتواصل مع الجميع دون
استثناء، له طريقة تعامل وتواصل واتصال تميزه عن الآخرين، يغزو القلوب قبل العقول،
ويزرع الثقة والمحبة بينه وبين الآخرين بكل سهولة ويسر.
عبيدات قدم الكثير من الحب والعطاء في
لواء بني كنانة من خلال رعايته العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والدينية
والتكريمية لطلبة الثانوية العامة، وقدم العديد من المساعدات العينية والمادية
لعدد كبير من المؤسسات التطوعية الخيرية والثقافية والعديد من المبادرات في اللواء
وخارجه التي تستهدف شريحة الفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل والطلبة على
مقاعد الدراسة.
أنني مهما كتبت أو تحدثت هنا لن أوفيه حقه،
والقلم في كثير من الأحيان يعجز عن التعبير والوصف، والواقع فيه الكثير من الحكايات
والمواقف الجميلة التي مرت وعبرت عن مدى حبه وانتمائه للوطن والقيادة الهاشمية، ولكن
لابد دائما من الاختصار وكما يقول المثل العربي الشهير " خير الكلام ما قل ودل
". ولمثل هؤلاء نرفع قبعاتنا تقديرا، وتنحني هاماتنا احتراما لهم، ونتضرع لله
بأن يديم عليهم وأسرهم الكريمة الصحة والعافية ما أبقاهم ويمتعهم بأسبابها انه نعم
المولى ونعم المجيب.