في إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية لعام 2024، يبرز اسم المهندس الأستاذ سعد الدين البستنجي كواحد من أبرز المرشحين في الدائرة الثانية/ محافظة العاصمة.
يتمتع البستنجي بسمعة طيبة لكونه قريبا من المواطنين البسطاء، حيث سخر وقته وجهوده لخدمتهم بإخلاص وتفان، مما جعله رمزا للعمل الوطني الجاد والسعي المستمر لتحسين حياة المواطنين وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
البستنجي ليس بغريب على الأردنيين ، فقد نال احترام الشعب من خلال مسيرته العلمية فهو أستاذا بارزا في الرياضيات تتلمذ على يده العديد من الطلبة وخرج أجيالاً عديدة عززت المجتمع بالعلم والمعرفة بالأضافة الى مساهماته الفاعلة في تعزيز الواقع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي على مدى سنوات.
انطلق في مسيرته المهنية بنهج عملي، متواجداً دائماً بين المواطنين، يستمع لمطالبهم ويتفهم تحدياتهم عن قرب هذه الروح العملية جعلت منه شخصية تحظى بتقدير واسع، حيث كان دائماً يسعى لتحويل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى واقع ملموس يعزز من قوة الدولة ويبني اقتصاداً متيناً ومستداماً.
ما يميز سعد الدين البستنجي عن غيره من المرشحين هو عزيمته الصلبة وإصراره المستمر على العمل والإنجاز إنه شخصية لا تعرف الراحة، متنقلاً بين مناطق الدائرة الثانية / محافظة العاصمة، مستمعًا لاحتياجات الناس من جميع فئات المجتمع ومساهما في إيجاد الحلول لمشاكلهم.
وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأردن، يعد البستنجي من أقوى المرشحين في الدائرة الثانية/ محافظة العاصمة ومرشحاً مثالياً للقيادة في البرلمان، حيث يمتلك رؤية واضحة وخطة عمل متكاملة تهدف إلى تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
إنه يمثل صوت المواطن الطامح للتغيير، وقوة دافعة نحو مستقبل مشرق للأردن من خلال دعمه اللامحدود للوطن والمواطنين، يسعى البستنجي لتحقيق التغيير الذي يتطلع إليه الشعب الأردني فهو لا ينظر إلى الانتخابات كغاية، بل كوسيلة لخدمة الوطن وتحقيق تطلعاته، إنه يؤمن بأن الأصوات التي تُمنح له هي أمانة يجب أن تحترم وتترجم إلى عمل حقيقي يثمر في النهاية عن أردن أفضل وأقوى .