2024-08-30 - الجمعة
الكرك تناصر حزب إرادة بقناعة في مهرجان نوعي وحاشد فيديو وصور nayrouz درة تعود بقوة إلى الساحة الفنية بتجربة إخراجية في فيلمها الوثائقي الأول "وين صرنا" nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع ( ٣١٨) حريق خلال الأسبوع الماضي ...صور nayrouz بعد نجاح ساحق لأغنيته "سرك قومي" عمرو جوالي يعود بأغنيته الجديدة "أنت فين" nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يقدم واجب لعشيرتي الطويقات وحتر..صور nayrouz أبناء قبيلة بني صخر في الجيزة والموقر يدعمون قائمة "الأقصى الشريف" nayrouz الدولار يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت 5 أسابيع nayrouz مقتل شرطي عراقي باشتباك مسلح nayrouz طلال الخالدي يهنئ نور الدين المساعفة بمناسبة تخرجه في الهندسة المدنية وعلوم العسكرية nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تهنئ الدكتور ليث نصراوين بتجديد تعيينه عميداً لكلية الحقوق في جامعة الزيتونة nayrouz ذيابات عن استحداث برنامج البكالوريوس في علوم الرياضة : يهدف إلى إعداد أخصائي رياضي في مجالات العلوم الرياضية المختلفة nayrouz قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية nayrouz الجزائر تطالب بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الممنهجة في الأراضي الفلسطينية nayrouz فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين nayrouz رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الميمون nayrouz مدرب "النشامى": مستعدون للجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم nayrouz كوفالتشوك السلاح البيولوجي أشد خطراً من النووي nayrouz الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها… استشهاد 3 فلسطينيين واعتقال آخرين nayrouz الأمن الروسي يعتقل اثنين من المرتزقة الكولومبيين شاركوا بأعمال عدائية بالتنسيق مع قوات كييف nayrouz العراق.. القبض على أربعة إرهابيين من “داعش” وسط البلاد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الدكتور المهندس صالح احمد الحسبان العموش nayrouz الجبور يعزي الزبون بوفاة المختار خلف محمد الجسار nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 28-8-2024 nayrouz الخرشة يعزي عشيرة البيايضة بوفاة الحاج صالح أعبد البيايضة nayrouz الجبور يعزي عشائر الدعجة بوفاة عبدالله عودة الله الكوشة nayrouz وفاة الشابة الأردنية زين محافظة بحادث مؤسف في أميركا nayrouz وفاة أردني وهو يقرأ القرآن داخل مسجد nayrouz أمراء ووزراء ووجهاء يعزون د. علي ناقور في وفاة والدة زوجته فوزية سندي nayrouz وفاة الطالب أوس الرفاعي nayrouz

الأردن وخطر "الوطن البديل" الداهم؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم:  د. علي عزيز أمين 

يبدو أن الدعم التسليحي الأمريكي الذي فاق 50 ألف طن من مختلف صنوف الأسلحة والمقذوفات حتى المحرّمة منها، والدعم السياسي اللامحدود الذي يوفّره وزير خارجية "الكيان" الفعلي اليهودي الصهيوني انتوني بلينكن، والمساعدات المالية المباشرة وغير المباشرة بعشرات مليارات الدولارات، ووعود ترامب بتوفير ترياق "أنيميا" العمق الجغرافي لهذا الكيان من خلال التوسع شرقاً بقضم ما تبقى من الضفة الغربية والتوجه نحو الأردن ومشروع "الوطن البديل" لحل المعضلة الفلسطينية على الطريقة الترامبية المعلنة، بالإضافة إلى الصمت العربي والإسلامي المريب.. قد دفع قادة هذا الكيان الفعليين بن غفير وسموتريتش، وبغطاء من الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو إلى الشعور بفائض القوة، والتقاط هذه اللحظة التاريخية الفريدة لفرض أجندتهم الصهيونية الدينية وبالقوة، غير آبهين ولا حاسبين لأية انتقادات أو ردود أفعال، ومن أية جهة أتت؟! 
ولعل ما أدلى به الملك الأردني ووزير خارجيته من تصريحات نارية تجاه ما يجري في باحات المسجد الأقصى، ومخاطر بناء كنيس يهودي فعلي وفرض التقسيم المكاني بعد فرض التقسيم الزماني على مساحة المسجد الأقصي على نموذج ما جرى تكريسه في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ثم إعادة اجتياح واحتلال وقضم الضفة الغربية والأغوار المحاذية لضفة النهر الشرقية، والتلويح بفرض عمليات إخلاء وطرد السكان الفلسطينيين في نكبة فلسطينية جديد، في حملة عسكرية غير مسبوقة تشارك فيها شتى الوحدات العسكرية والأمنية للاحتلال، فضلاً عن عشرات آلاف عصابات المستوطنين المدججين بالسلاح الأمريكي والذين تحوّلوا فعلياً إلى جيش رديف لجيش الاحتلال.. هو استشعار، ولو متأخراً لما يُرسم ويتهدد الكيان الأُردني من خطر وجودي ومصيري فعلي؟!
لكن هذه المخاطر الحقيقية مقترنة بفائض القوة الذي يشعر به "الكيان" واقتناع قادته الفعليين بضرورة التقاط هذه اللحظة التاريخية لفرض مشروعهم "الوطن البديل" وبالقوة على حساب الكيان الاردني.. يتطلب أكثر بكثير من التصريحات النارية والإدانات التي لا يقيم لها قادة الاحتلال وزناً أو قيمة. وقد صدحت بهذا المطلوب حناجر عشرات آلاف الأردنيين طيلة ما يقارب أحد عشر شهراً دون مجيب: قطع العلاقات مع الكيان المجرم، إغلاق سفارة العدو في عمان، وسحب السفير الأردني وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، إلغاء إتفاقية وادي عربة المذلة وكافة الاتفاقيات الأخرى من ماء وكهرباء وغاز المختلة لصالح العدو والتي لا يحترمها ككل اتفاقياته المبرمة مع الآخرين، وقف وإغلاق الشريان البرّي المغذّي للكيان القادم من الإمارات والسعودية بعد الحصار البحري اليمني الميمون، دعم ومؤازرة صمود الشعب الفلسطيني بصورة فعلية ومؤثّرة، عدم استخدام الأردن كمتراس دفاعي عن الكيان، وتحجيم دور القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية العسكرية على التراب الأردني، تحصين البيت الأردني الداخلي من خلال خطوات وإصلاحات جادّة وفعلية على الأرض..؟!
صحيح أن اتفاقية سايكس ـ بيكو المشؤومة قد قسّمت المنطقة العربية إلى كيانات وظيفية، أُريد لها ومنها خدمة المشروع الاستعماري الغربي في المنطقة ممثلاً بزراعة الكيان الصهيوني السرطاني فوق التراب الوطني الفلسطيني، كقاعدة عسكرية قتالية استيطانية توسعية إحلالية لحماية مصالحه الحيوية والاستراتيجية في المنطقة العربية والشرق أوسطية. وهنا يثار السؤال هل شعر هذا الغرب كما يشعر الكيان وترامب ومَن على شاكلته بأن وظيفة الكيان الأردني قد استنفذت وانتهت واستوفت كافة شروط وجود هذا الكيان، وبالتالي بات على الغرب المنشيء له رفع الغطاء عنه والتخلي عنه لحساب المشروع الصهيوني المتدرّج، وخاصة الغطاء الأمريكي ـ البريطاني؟!
ربما هذا السؤال المصيري الكبير ستجيب عنه مجريات الأحداث في القدس والضفة في قادم الأيام، فلك نبأ مستقر، ولو بعد حين؟!
whatsApp
مدينة عمان