2024-08-31 - السبت
عاجل ..الأمن العام : مداهمة وإلقاء القبض على المتسبب بوفاة الوكيل أبو عسكر وكل من كانوا برفقته بالمركبة nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 31 أغسطس 2024 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz مشاجرة بين إسرائيليين وعمال فندق في طابا المصرية nayrouz كرة نار في سماء عدن.. 5 قتلى و13 مصابا بانفجار محطة غاز nayrouz الانتخابات البرلمانية بين المصالح الشخصية والتسويف وأصحاب الأجندات الحقيقية nayrouz اختتام بطولة التنس الآسيوية في عمان nayrouz تعادل معان مع شباب الأردن في بطولة درع الأردن nayrouz "الأمانة": مهلة استقبال طلبات التقاعد تنتهي اليوم nayrouz درع الاتحاد .. الرمثا يفاجئ الفيصلي بثنائية في آخر الدقائق nayrouz مخاوف من التوسع بقرارات فصل العمال ضمن تعديلات المادة 31 nayrouz لاعب المنتخب الوطني للكيك بوكسينج عرباسي يحرز ذهبية بطولة العالم للشباب nayrouz ديوان المحاسبة: سنراجع تشريعات مع البنك الدولي للاطمئان على استقلاليتنا nayrouz أمين عام حزب عزم يشيد بالمرشح الدكتور وليد الشقباوي ويدعو للعمل الحزبي لمواجهة التحديات الاقتصادية nayrouz سيلوانوف: الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة أعلى من التوقعات nayrouz المرشح الدكتور وليد الشقباوي يدعو لدعم وحدته الانتخابية ويؤكد التزامه بخدمة الوطن nayrouz القوات العراقية تقضي على 14 إرهابياً في محافظة الأنبار nayrouz حماس تطالب المجتمع الدولي بإيقاف اعتداءات الاحتلال وسلوكه الإجرامي nayrouz ألمانيا تكمل سحب قواتها من النيجر nayrouz إصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال رام الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الدكتور المهندس صالح احمد الحسبان العموش nayrouz الجبور يعزي الزبون بوفاة المختار خلف محمد الجسار nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 28-8-2024 nayrouz

مخاوف من التوسع بقرارات فصل العمال ضمن تعديلات المادة 31

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تزال المخاوف تتصاعد من التوجه لنقل القرار في تحديد الحالات التي تعد فصلا من العمل والحقوق والمستحقات التي تترتب على ذلك، إلى نظام يصدر عن مجلس الوزراء، بدلا من تولي القانون نفسه ذلك، خشية أن يمنح هذا النقل الشركات صلاحيات واسعة في فصل عمالها.

يذكر أن قرارات فصل العمال تعالجها المادة 31 من قانون العمل، وأما تفويض رئاسة الوزراء بهذا الأمر فيأتي تحت ذريعة "زيادة المرونة في سوق العمل".

وبين خبراء عماليون، في حديث لـ"الغد"، أن من شأن هذا القرار أن يخل بالنظام التشريعي.

وفي هذا الشأن، قال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية أحمد عوض، إن التعديلات على المادة 31 تنطوي على تراجع في حقوق العاملين.

وبين عوض أنه في القانون الحالي المعمول به، إذا أرادت أي شركة إجراء إعادة هيكلة تتطلب فصل عمال، فعليها أن تحصل على موافقة مسبقة من وزارة العمل، وبدورها تشكل الوزارة لجنة خاصة لدراسة الموضوع قبل الموافقة عليه.

ولكن، بحسب عوض، فإن التعديل يعطي الشركة الحق بإجراء إعادة هيكلة والاستغناء عن 15 بالمائة من العاملين لديها من غير مراجعة الوزارة.


وبين أن هذا التعديل يعني أنه إذا كانت النسبة أكثر من 15 بالمائة فيجب الحصول على موافقة، وفي حال تكرر هذا الموضوع في السنة ذاتها فستحصل أيضا على موافقة.

وقال: "في تقديري أن هذا الأمر سيفتح مجالا كبيرا أمام القطاع الخاص للاستغناء عن العاملين، ومن شأنه أن يزيد معدلات البطالة".

وبين أن الأثر السلبي لهذا التعديل يعكس أيضا على تشجيع الموظفين على التقاعد المبكر، ومن شأنه أن يضر بمصالح المواطنين.

وأضاف: "للأسف، فإن هذه التعديلات تأتي في سياق العديد من التعديلات السلبية على قانون العمل، من أجل إعطاء مزيد من المرونة للقطاع الخاص لتحفيز الاقتصاد الوطني".

وبين أن تحفيز القطاع الخاص لزيادة الاستثمارات يأتي من خلال زيادة الحوافز الضريبية والجمركية وتخفيف البيروقراطية لا عن طريق فصل الموظفين.

واعتبر أن هذه التعديلات تعد تراجعا، مناشدا المنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والبرلمان المقبل عدم تمريرها نظرا لتأثيرها السلبي على حقوق العاملين.

من جانبه، قال مدير المركز الأردني لحقوق العمل "بيت العمال"، حمادة أبو نجمة "إن تعديل المادة 31 من قانون العمل المتعلقة بموضوع فصل العامل جاء تحت ستار سياسات تعزيز مرونة سوق العمل".

وأوضح أبو نجمة أن مرونة سوق العمل تمنح الشركات صلاحيات واسعة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعيين العاملين وفصلهم وتحديد ظروف عملهم بأقل ما يمكن من قيود تشريعية.

وأشار إلى أن "الهدف الظاهر من ذلك أنه يسهم في انخفاض معدلات البطالة وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة تخفيف كلف العمالة وتعويضاتها على أصحاب العمل، لكن من شأن ذلك أن يتسبب بزيادة الوظائف المؤقتة غير المستقرة وانخفاض الدخل وانقطاعه المتكرر عن العدد الأكبر من العاملين، وبتوترات في علاقات العمل، ما ينعكس سلبا على الإنتاجية وعلى الاقتصاد والأمن المجتمعي".

وكان صندوق النقد الدولي أشار إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي "المتواضعة" في الأردن؛ التي تتراوح سنويا بين 2-3 % "ليست كافية" لإحداث تغيير ملموس.

وصرح الصندوق، في بداية العام الحالي، أن ترتيبا جديدا سيتم بناء على طلب الحكومة بتجديد الاتفاق المبرم مع الصندوق لمدة أربع سنوات جديدة، وسيركز على تسريع الإصلاحات الهيكلية لتحقيق نمو أقوى وخلق فرص العمل، وذلك من خلال عدد من الإصلاحات، منها مرونة سوق العمل، وتحسين بيئة الأعمال، والإدارة العامة.

إلى ذلك، بين أبو نجمة أن مشروع تعديلات قانون العمل تضمن إحالة صلاحية تحديد الحالات التي تعد فصلا من العمل والحقوق والمستحقات التي تترتب على ذلك إلى نظام يصدر عن مجلس الوزراء، وذلك كبديل للوضع الحالي الذي يتولى فيه القانون نفسه تحديد قواعدها بشكل عام ومن ثم يتولى القضاء تطبيقها وتفسيرها والحكم بناء عليها، كما هو معمول به في مختلف دول العالم، حيث تكونت لدى القضاء المحلي والمقارن على مدى سنوات طويلة ذخيرة كبيرة من القواعد الراسخة لمثل هذه الأحكام التي تشمل مختلف الحالات التي لا يمكن للتشريع نفسه أن يحتويها بتفاصيلها كاملة سواء في قانون أو نظام.

وقال "إن تدخل السلطة التنفيذية في هذا الموضوع بهذا الشكل سيخل بالتوازن الدقيق المفترض بين كل من الدور التشريعي والدور القضائي والدور الإداري في تنظيم علاقات العمل".

وأضاف "أن ذلك يعد تجاوزاً لصلاحيات السلطة التنفيذية، وتعديا على صلاحيات السلطتين التشريعية والقضائية، فهو ينزع صلاحياتهما في هذا الشأن ويضعهما في يد السلطة التنفيذية بصلاحيات تقديرية واسعة ستخضع لضغوطات قوى مؤثرة باتجاه توسيع نطاق حالات الفصل من العمل وجعلها بيد صاحب العمل".

وحذر من أن ذلك سيؤدي إلى تقويض استقرار التشريع، والتضارب في المصالح، حيث سيكون لأصحاب العمل تأثير كبير في صياغة بنود النظام، وإلى عدم الاستقرار التشريعي، والتعارض مع الاجتهاد القضائي في قضايا العمل، والذي تطور على مدى سنوات طويلة، وإلى صعوبات في التطبيق، وإلى تغيير متكرر في القواعد لتلبية مصالح أصحاب العمل، ما يخلق بيئة من عدم الاستقرار التشريعي، وعدم اليقين بالنسبة للعمال والمزيد من النزاعات.

وأكد أن تسهيل إنهاء الخدمات، له آثار جانبية قد تمتد لتشمل الاقتصاد والمجتمع ككل، فمن الجانب الاقتصادي سيتسبب ذلك بزيادة معدلات الفصل، ما يؤدي لزيادة عدم الاستقرار في سوق العمل، وزيادة معدلات البطالة، والتشجيع على العمل المؤقت، وبالتالي التأثير على الاستهلاك والنمو الاقتصادي.

ورأى أبو نجمة أن تعديل تلك المادة سيزيد من التكاليف الاقتصادية الكلية بسبب زيادة معدلات البطالة وتراجع الإنتاجية، وكذلك تراجع الاستثمار في رأس المال البشري، فالشركات التي تملك صلاحية فصل العاملين بسهولة ستكون أقل حماسة للاستثمار في تدريب وتطوير موظفيها، وسيؤدي المناخ غير المستقر في العمل إلى تراجع الابتكار والإبداع، ما يؤثر سلباً على الإنتاجية وجودة القوى العاملة على المدى الطويل.

وأما من الناحية الاجتماعية، فبين أبو نجمة أن التعديل سيؤدي ذلك إلى زيادة التوتر الاجتماعي وعدم الاستقرار، وتراجع الالتزام الوظيفي، حيث سيشعر الموظفون بأنهم مجرد أرقام وليسوا جزءا من فريق، وإلى ضعف التماسك الاجتماعي، حيث يصبح الأفراد أكثر انشغالاً بمحاولة الحفاظ على وظائفهم على حساب الجوانب الاجتماعية الأخرى.