أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاستفزاز الذي نفذه نظام كييف في مقاطعة كورسك هو مجرد محاولة لوقف تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس، لكنه فشل في تحقيق ذلك.
ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله اليوم خلال زيارته للمدرسة الثانوية رقم 20، التي تحمل اسم "أبطال الوطن” في مدينة كيزيل: إن "دعم مقاتلي العملية العسكرية الخاصة هو مفتاح الانتصارات المستقبلية”، مشدداً على أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه لضمان استعادة المواطنين الروس حياتهم الطبيعية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تحمي سكان دونباس ومستقبلها، ولا تسمح بإنشاء هياكل معادية لروسيا الاتحادية بالقرب منها في أوكرانيا، وقال: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بإنشاء هياكل معادية إلى جانبنا تضم خططاً عدوانية ضد بلدنا وتحاول باستمرار زعزعة استقرار روسيا الاتحادية”.
وحول الوضع في مقاطعة كورسك قال بوتين: "كانت حساباتهم هي وقف أعمالنا الهجومية في القطاعات الرئيسية في دونباس… والنتيجة معروفة”، لافتاً إلى أن "الناس يمرون بتجارب صعبة، وخاصة في مقاطعة كورسك، لكن المهمة الرئيسية التي حددها العدو لنفسه كانت وقف هجماتنا، الهجوم في دونباس، ولم يحققوا ذلك”.
وأضاف بوتين: إنه لا توجد دول معادية لروسيا، بل هناك نخب معادية تريد إضعافها وتقسيمها، موضحاً أن الكثير من الناس في الغرب، على الرغم من تصرفات السياسيين المحليين، يدعمون روسيا والقيم التقليدية التي تتبناها.