2024-09-03 - الثلاثاء
الثعابين تقتل 138 ألف إنسان خلال عام.. و«الصحة العالمية»: قتلها ليس الحل nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق عملنا في جنين ومخيمها وعلى المجتمع الدولي التحرك nayrouz قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتحاصر مستشفيين nayrouz ستة قتلى و13 جريحاً جراء هجوم إرهابي في أفغانستان nayrouz 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة nayrouz ارتفاع تدفق السياح الأجانب إلى روسيا بنحو 3 مرات عن صيف العام الماضي nayrouz أوروبا: معلومات سريعة عن القارة العجوز nayrouz السومريون: خرائط طينية تفصيلية للنظام الشمسي وأسرار غامضة تعود لأكثر من 6000 عام nayrouz التعمري يرفض عرض الشباب السعودي رغم موافقة مونبلييه nayrouz كريستيانو رونالدو يفي بوعده ويكرّم بائعة البرجر التي ساعدته في شبابه nayrouz مدير الشؤون التعليمية يتفقد مدرسة كفرالماء الثانوية للبنات بلواء الكورة nayrouz تهيئة 93 مركز اقتراع لذوي الإعاقة nayrouz الاقتصاد الرقمي تطرح دليل استخدام منصات التواصل الاجتماعي للاستشارة العامة nayrouz شديفات يستقبل نادي سيدات القوات المسلحة في مدرسة أسد بن الفرات...صور nayrouz الارصاد تحذر من تدني مدى الرؤية الأفقية في ساعات الصباح nayrouz الجزيرة يبحث عن بديل للحسنات ويعير جاموس للوحدات..السلط يستدعي سنغاليا وجزائريا ويطلب عبد العال nayrouz منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام نيوزيلندا nayrouz الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل nayrouz

الثعابين تقتل 138 ألف إنسان خلال عام.. و«الصحة العالمية»: قتلها ليس الحل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد لها، إن الإنسان يتعرض للدغة ثعبان كل 10 ثوان على مستوى العالم، وفقا للتقديرات، موضحة أن التسمم الناجم عن لدغة الثعبان يهدد الحياة.

وتشير التقديرات إلى أن لدغات الثعابين تتسبب في نحو 81000 إلى 138000 وفاة و400000 حالة إعاقة دائمة على مستوى العالم كل عام.


وأضافت "تعد لدغات الثعابين من قضايا الصحة العامة المهملة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط، تؤثر هذه اللدغات تأثيرا غير متناسب على الفئات الضعيفة مثل المجتمعات الريفية والأطفال والسكان المتضررين من الأزمات".


تشمل الحلول تحسين التثقيف والتوعية بين المجتمعات المحلية التي تعيش في المناطق التي يوجد بها ثعابين سامة، وتدريب العاملين الصحيين على التدبير العلاجي للدغات الثعابين، كما ينبغي أن تكون مضادات السموم ذات الجودة المضمونة لأنواع الثعابين المتوطنة متاحة في المرافق الصحية على مسافة لا يستغرق قطعها أكثر من 4-6 ساعات من المجتمعات المحلية المعرضة للخطر.

في المقابل فإن قتل الثعابين ليس حلا، فالثعابين حيوانات لها أهمية، لا سيما افتراسها للآفات الحشرية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وبالتالي فإن الثعابين ضرورية للحفاظ على التوازن في النظم الإيكولوجية.

كما أن البيانات عن لدغات الثعابين غير مكتملة أو غير موجودة في كثيرٍ من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ولكن البيانات المتاحة عن إقليم شرق المتوسط أضعف من مثيلاتها في أجزاء أخرى من العالم.

وهناك حاجة إلى بيانات يُسترشد بها في التدخلات المستهدفة، على سبيل المثال يمكن استخدام البيانات لضمان وجود مضادات مناسبة للسموم في المستشفيات القريبة من المناطق المعرضة لمخاطر عالية، لا سيّما في المواسم التي تحدث فيها معظم لدغات الثعابين خلال العام، من الصعب، في غياب بيانات موثوقة، تسليط مزيد من الضوء على المرض وإثبات جدوى الاستثمار في التصدي لعبء لدغ الثعابين في الإقليم.

حددت دراسة أجراها فريق من منظمة الصحة العالمية للبيانات المنشورة عن لدغات الثعابين في إقليم شرق المتوسط 170626 لدغة في 20 بلدا على مدار 23 عاما، بينما سُجِّل ما مجموعه 2551 حالة وفاة من بين الدراسات التي أبلغت عن الوفيات.

ولكننا نعلم أن هذه الأرقام أقل من التقديرات الحقيقية، إذ لا تدرج فيها سوى اللدغات المسجلة في المنشورات العلمية، وفي واقع الأمر خلصت الدراسة إلى أن البيانات قد تركزت في عدد قليل من البلدان فقط وأنها محدودة أو غير موجودة في معظم بلدان الإقليم.

وعلاوة على ذلك فإن جزءا ضئيلا فقط من الدراسات تضمن معلومات عن العواقب الصحية الطويلة الأجل للتسمم إن وجدت، قد تشمل هذه العواقب البتر، وتشوه الأطراف، ومشكلات في الحركة، والضرر الكلوي المزمن، وضعف البصر، وتكشف هذه الفجوة في البيانات عن الحاجة إلى بذل جهود أكبر في مجال الترصد لتحديد الأشخاص الذين يعانون مضاعفات طويلة الأجل من أجل تلبية احتياجاتهم المحددة على نحو أفضل.

ولم تحدد جميع الدراسات أنواع الثعابين المتسببة في الأضرار، كما لم تبلغ عن أنواع مضادات السموم المستخدمة ومصادرها، ويجب معالجة هذه الثغرات الملحوظة أيضا.

وتؤثر زيادة تواتر الكوارث الطبيعية والظواهر الجوية القصوى بشكل متزايد على انتشار الثعابين وأنماط نشاطها، مما يقربها من البشر، ففي العراق مثلاً أدت الحرارة الشديدة ونقص المياه إلى اقتراب الثعابين من المستوطنات البشرية، مما عرض البشر والماشية للخطر، وعلاوة على ذلك، فإن الصراعات الدائرة، والأزمات الإنسانية، والهجرة في الإقليم، تعرّض جميع الفئات الضعيفة، مثل النازحين داخليًا واللاجئين، لخطر مواجهة الثعابين السامة.

بالاستثمار في تحسين ترصد لدغات الثعابين، يمكن للبلدان تخصيص الموارد المحدودة المتاحة للوقاية والعلاج بفعالية أكبر، والتنبؤ على نحو أفضل بآثار التغيرات الجارية، وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع البلدان على استخدام البيانات لتحسين الوقاية من لدغات الثعابين ومكافحتها، حتى يتسنى الحد من الإصابات، وتوفير العلاج لمن يحتاجون إليه، وتقليل الوفيات والإعاقات الناجمة.