أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية التي تأتي مع انطلاقنا نحو المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية الهاشمية ضمن قانون انتخاب جديد اتاح للأحزاب أن تقدم برامجها ورؤيتها مع القوائم المحلية وكلاهما عينهم على الوطن ومن أجل الوطن في ظل إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية تدعمها الرؤية الملكية السامية التي ندخل معها المئوية الثانية بكل عزم واصرار مسلحين بالانتماء والأمل والعطاء والانجاز والوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة .
واليوم يحتاج المرشح لصوت المواطن ليصل إلى قبة البرلمان لذلك فإن المواطن مطلوب منه اختيار القوي الأمين القادر على مراقبة أداء الحكومات وكذلك يستطيع أن يشرع ويعدل في القوانين بما يخدم المواطن ويحسن من حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية وينقل الأردن نحو المستقبل لان الأردن يستحق دائما الأفضل.
هذه تجربه ديمقراطية جديده تدخل فيها أحزاب والكل يريد أن يتخطى العتبه الانتخابيه ولكن هل لدينا كمواطنيين أن نحدث القوه اللازمه لمواجهه كل التحديات ونختار من يصلحون هل نقف على مسافه ونرى ما نريده من تغيير حقيقي يعكس بأثاره الايجابيه ونحسه واقع من كل الجوانب يكون الي جانب الوطن والمواطن.
صوتك أمانه أيها المواطن لا تلوثه بالمال السياسي الاسود تذكروا الله وانتم اصحاب الكرامه التي لا تقبل أن يساوم عليها أين كان.
ليكن معكم الله يا من قدمتم انفسكم لتكونوا عونا للوطن بهمة عالية وليكن الصندوق وأصوات المواطنين حليفة لكم.
حفظ الله الوطن وشعبه العظيم وقيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.