أكدت حركة حماس أن ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء، وتأكيده تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هو دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان اليوم : "إن حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي فلسطيني، والمستمرة منذ أحد عشر شهراً، وخصوصاً في محافَظَتَي غزة والشمال بدأت مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة”.
وأشارت إلى أن هذا التقرير، إضافة إلى تقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم.
وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري: "إن "إسرائيل” تعمدت تنفيذ حملة تجويع ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة”، موضحاً أن الحملة الممنهجة لتجويع قطاع غزة بدأت بعد يومين من الحرب.