أثارت القضية المعروفة إعلاميا في مصر بقضية "سفاح القليوبية" جدلا كبيرا، وتضاربت الأقوال حول الأسباب التي دفعت أب لقتل أولاده الأربعة، بهدف الانتقام من والدتهم.
وامتثل والد الزوج قاتل أبنائه أمام النيابة، وأدلى باعترافات جريئة، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.
قال الأب إن نجله تم ضبطه في قضية جنائية قبل 10 سنوات، برفقة تاجر مواد مخدرة، وحصل في هذه القضية على حكم بالبراءة.
وردا على سؤال حول طبيعة العلاقة بين ابنه وزوجته، قال: "تزوجها منذ 25 عاما، وكانت الخلافات بينهما لا تنتهي إلا لتشتعل من جديد بسبب شكوكه حول سلوكها"، مشيرا إلى أنه انفصل عنها في وقت سابق وعاد إليها بعد تدخل وسطاء للخير.
وحول شكل العلاقة التي جمعت ابنه وزوجته قبل ارتكاب الجريمة قال: "العلاقة كانت منتهية، إذ طردها من عش الزوجية منذ عام، بسبب تكرار الصدام بينهما، الأمر الذي دفعها للذهاب إلى أهلها في منطقة المطرية بوسط العاصمة المصرية القاهرة".
وحول ملامح الجاني قبل الجريمة، قال الأب: "كان طبيعي جدا، وجلس مع والدته، ولم يظهر على سلوكه أي شيء غريب".
وأكد الأب في أقواله أن نجله هو الذي قتل أولاده، ولكنه لا يعلم أسباب ودوافع الجريمة، موضحا أنه يتناول المخدرات وقام بإرسال فيديو لشقيقه بعد الجريمة.
كما وصف الأب في اعترافاته نجله بأنه شيطان، ويستحق الحكم بالإعدام.
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية تلقت بلاغا بوجود 4 جثث بقرية حلابة بدائرة مركز قليوب، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثامين لـ 4 أشقاء وبسؤال أهالي المنطقة أفادوا بأن الأب كان يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل.