إن الحديث عن الشخصيات التي تجمع ولا تفرق هو واجب على كل من يعرف قيمة العمل النبيل والخير. ومن بين هؤلاء الشخصيات البارزة، معالي الشيخ محمد بركات الزهير المحترم، الذي لم أكن معتادًا على الكتابة عنهم على صفحات التواصل الاجتماعي. اعتدت على أن أمدح الرجال في المجالس، لكن موقف الشيخ أبو بركات في جمع أبناء الجبور هو موقف يستحق التقدير والإشادة.
لقد أظهر الشيخ محمد بركات الزهير حكمة في طريقة تعامله، حيث جمع العائلات بأسلوب ديمقراطي، وابتعد عن المناكفات والخلافات. لقد تجاوبوا مع دعوته بكل احترام وتقدير، وعبروا عن آرائهم بكلمة موحدة، مما أثمر جهود الشيخ وجهودهم في تحقيق الوحدة.
إن ما فعله الشيخ هو تأسيس سنة حميدة يحتذى بها، وقد كثر الله أمثاله من الرجال الذين يسعون إلى الوحدة ولا يفرقون. في قبيلة الجبور، الحمد لله، نجد الكثير من هذه الشخصيات التي تسعى دائمًا إلى تعزيز الروابط وتقوية اللحمة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، نبارك للصديق العزيز، العميد المتقاعد إبراهيم فنخير الدهام الجبور، الفوز بالمقعد النيابي عن دائرة بدو الوسط. هذا الفوز هو ثمرة لجهود الجميع، ونتمنى له التوفيق في خدمة الوطن والقبيلة.
لكم منا جميعًا كل التقدير والاحترام، ونتمنى دوام التقدم والازدهار.