وُلد معالي النائب مازن تركي القاضي عام 1957، ليبدأ فيما بعد مسيرة حافلة بالعطاء في المجال الأمني والسياسي، تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث كان له بصمة واضحة في تعزيز الأمن الوطني والإسهام في استقرار الأردن.
المؤهلات العلمية: يحمل القاضي شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، التي حصل عليها عام 1978، وتخرج من كلية الشرطة الملكية عام 1980، مما أتاح له الانطلاق نحو مناصب قيادية أثرت بشكل مباشر في الأمن الوطني.
أهم المناصب التي شغلها: تميزت مسيرة معالي مازن القاضي بتوليه العديد من المناصب القيادية التي كان لها أثر بارز في تحقيق الأمن الداخلي، ومن أبرز تلك المناصب:
نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات (1986 - 1997): خلال هذه الفترة، كان له دور محوري في مكافحة آفة المخدرات في المملكة.
نائب مدير شرطة عجلون (1997 - 2000): أسهم في تعزيز الأمن المجتمعي في محافظة عجلون.
ضابط ارتباط في السفارة الأردنية ببغداد (2000 - 2002): واجه القاضي تحديات دبلوماسية وأمنية هامة خلال هذه الفترة الصعبة التي شهدت توترات إقليمية.
مدير شرطة العقبة (2002 - 2004): أدار القاضي ملف الأمن في مدينة العقبة، مما ساعد في تعزيز البيئة الآمنة لأحد أهم الموانئ الأردنية.
قائد قوات البادية (2004 - 2006): قاد جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن في المناطق النائية والريفية.
مدير إدارة الأمن الوقائي (2006 - 2007): كان له دور في الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة التهديدات الأمنية.
مدير الأمن العام (2007 - 2010): تولى القاضي هذا المنصب البارز، حيث قاد جهودًا نوعية لتعزيز الاستقرار ومكافحة الجريمة.
العمل النيابي والوزاري: بعد انتهاء مسيرته في المجال الأمني، انتقل معالي مازن القاضي إلى العمل النيابي، حيث فاز بعضوية مجلس النواب السادس عشر ممثلاً عن دائرة بدو الشمال، وقدم خدمات جليلة لأبناء منطقته من خلال دفاعه عن حقوقهم والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لهم.
وفي عام 2016، تقلد منصب وزير الداخلية، حيث أشرف على عدد من الملفات الأمنية الحساسة وساهم في تعزيز الأمن الداخلي وإدارة التحديات الأمنية التي واجهتها البلاد خلال تلك الفترة.
الأوسمة العسكرية: خلال مسيرته الأمنية المتميزة، حصل القاضي على العديد من الأوسمة تقديرًا لجهوده في خدمة الوطن، من أبرزها:
وسام الاستحقاق من الدرجة الرابعة.
وسام الاستقلال من الدرجة الثانية.
وسام الكوكب من الدرجة الثانية.
وسام النهضة من الدرجة الثانية.
وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية.
يُعد معالي مازن تركي القاضي نموذجاً مشرفاً للقائد الأمني والسياسي الذي خدم بلاده بإخلاص وتفانٍ، حيث استطاع بفضل خبرته وحنكته الأمنية أن يساهم في حماية استقرار المملكة وتعزيز أمان مواطنيها، مما يجعله أحد أبرز الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الأردن.