لقد جرت الانتخابات النيابية 2024 كما ارادها سيد البلاد اطال الله بعمره ، والمخرجات التي برزت من خلال النتائج مؤشر حقيقي على نزاهة وشفافية ذلك الاستحقاق الدستوري ، ووصول من يستحق الوصول مع التحفظ على ما يدور من حديث هنا وهناك عن الرشوة الانتخابية وغير ذلك ، ولكن وبشكل عام فان النتائج تتماشى مع تطلع الشارع الأردني ,ووصول هذا العدد من أعضاء جبهة العمل الأسلامي والذي تجاوز الثلاثين عضواً يؤكد بان الانتخابات جرت في بيئة سياسية حاضنة،وان هناك وعي لدى الناخب الأردني لاختيار ممثليه دون أية ضغوطات او تدخلات من هنا وهناك ، نتطلع إلى قدوم حكومة جديدة في التحديث الصحيح ، وان تتوافق مع مخرجات الانتخابات النيابية الأخيرة ، وكلنا امل بان تكون حكومة تقف إلى جانب الشعب ، ولا تكون عبء عليه كالحكومات السابقة ، والتي اثقلت كاهل المواطن ، والتغوّل على جيوب المواطنين ، والزيادة في المديونية ، نتمنى ان تكون حكومة تقرأ نبض الشارع الأردني ، وتسعى لإسعاد المواطن وان يكون القادم اجمل واقع مُعاش فعلاً ، وليس شعارات تطلق هنا وهناك للاستهلاك الإعلامي ، كلنا امل بان تكون الحكومة القادمة والفريق الوزاري تنحاز للمواطن
وتحقيق تطلعاته وآماله ورغباته
وان يكون هناك توافق وانسجام ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق تلك التطلعات ، بما يصب في الوصول إلى برامج قابلة للتطبيق وليس للحصول على ثقة المجلس النيابي فقط