جيلنا، جيل الستينيات من القرن المنصرم، رحم الله من انتهى مشواره، واطال الله بعمر من ينتظر، جيلًا لم يجفل من الاحزاب متعددة والايدلوجيات، التي كان توطنها جميع ساحات الوطن العربي بإستثناء دويلات الموز، التي تشبه بكانتونات الشد العكسي، ضد العروبة والاسلام، وكانت فلسطين حاضرة في فكر وفؤاد جميع الكوادر الحزبية المناضلة، وكانت والجامعات العربية " طالبًا ومدرسًا " ، منارات علم وفكر ونضال من اجل رفعة الامة، ومنها اليرموك والاردنية ودمشق وبغداد وبيروت والقاهرة والخرطوم، ومع كل هذا !!! لم نؤمن في حينه وحتى اليوم، بفكر حزب له ذراع مسلح ورايات، ويؤمن بالتصفيات الجسدية لكل من يعارضه، لان الدفاع مناط بالجيش فقط،، اليوم بفضل الله وحكمة القيادة الهاشمية ، اصبح العمل الحزبي كمؤسسة رائدة ومحمية من قبل الدولة الاردنية ، مذكرًا ان الجريمة مكشوفة خلال سويعات في بلدنا العظيم، حتى لو استخدم فيها جميع وسائل احتياطات التستر والتخفي، ولا تمر بدون عقاب رادع، لذلك عندما تكون حزبيًا عليك ان تكون حريصًا على امن وطنك..........