إن أهمية المشاركة الانتخابية تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب في العملية الانتخابية تأثيراً قوياً كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم في البلد الذي يعقد فيه الانتخابات، سواء كانت انتخابات نيابية أو بلدية.
وفي العاشر من أيلول لعام ٢٠٢٤ شهدت المملكة الأردنية الهاشمية الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرون والذي كان قد صدرت الإرادة الملكية ب اجرائها ومن هنا بدأت عملية التحول السياسية على الساحة الأردنية من خلال إشراك الأحزاب في الانتخابات النيابية وتخصيص مقاعد خاصة لهم وكان عددها ٤١ لهذا المجلس العشرون .
ومن هنا نقتبس من كلمات سيد البلاد المفدى عندما قال
على خارطة الإصلاح السياسي واضحة وهي إنجاز الـمحطات الديمقراطية والإصلاحية الضرورية للوصول إلى حالة متقدمة من الحكومات البرلمانية على مدى الدورات البرلمانية القادمة، وان القائمة على أغلبية نيابية حزبية وبرامجية .
وهذا ما رئتهُ العين في الانتخابات النيابية ٢٠٢٤ عندما كان التحرك في جميع المجالات وجميع الأطراف وعند رؤية البرامج الانتخابية للمرشحين في القوائم المحلية والقوائم الوطنية الحزبية .
وعند صدور النتائج النهائية للانتخابات النيابية شهدنا بعيننا ان هنالك من كان يرتكز على برامج فضائية وأخرى برامج عشوائية وأخرى برامج واقعية
ولاكن كان البقاء للأوفى والأصدق في تقديم الكلام والأفعال الصادقة من جميع اطياف المرشحين على الدوائر المحلية والوطنية .
وها نحنُ نشهدُ على وجود حكومه جديدة يرئسها دولة جعفر حسان وهي حاليا قيد التأسيس والتشاور لتشكيل وزاري جديد لتكون بداية لنهاية ما قدموه من قبله وكُلنا امل به وبحكومته الجديده والنهج الجديد الذي سوف يسر سوياً مع مجلس النواب العشرون .
وفي الختام ندعوا الله بان يُسدد خُطى جميع أصحاب السعادة الذين حالفهم الحظ في مجلس النواب العشرون على خدمة الوطن وقائده وشعبه العزيز الذي كُل يوم يُسطر أجمل وأطيب المواقف التي تعزز وتُثبت من حبه للوطن وقائده .