كتب ماجد الامير - بات السؤال الأكثر شيوعا لدى النخب السياسية والبرلمانية وحتى الحزبية: "من هو رئيس مجلس النواب"؟.
وتؤكد المصادر النيابية أن الإجابة على سؤال من هو رئيس مجلس النواب، تحتاج إلى تحليل عميق لوضع الكتل النيابية الكبيرة أولا، وتحليل المشهد النيابي والتحركات التي يجريها النواب الذين لديهم نية ورغبة للترشح لرئاسة النواب.
الساحة النيابية تشهد حراكا قويا على صعيدين، الأول انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم،والثاني تشكيل الكتل النيابية، خاصة وأن هناك عشرة أحزاب لديها تمثيل نيابي تحت القبة.
المشهد النيابي على صعيد الكتل يؤشر على أن الكتل النيابية لا زالت في طور التشكيل، وأن الجهود تبذل من القيادات الحزبية والبرلمانية لاستقطاب نواب لكتلهم الحزبية قبل موعد انعقاد الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة.
المصادر النيابية تؤكد أن الحوارات بين "النواب" حول انتخابات رئاسة المجلس بدات مبكرا، وأن هناك شخصيات نيابية أعلنت رغبتها بالترشح لموقع "الرئيس".
وتؤكد المصادر أن الشخصيات النيابية التي أعلنت عن نيتها الترشح لرئاسة النواب تجري اتصالات مع النواب بهدف التواصل الأولي والحوار حول أولويات المرحلة المقبلة، ودور رئاسة مجلس النواب في أول دورة للمجلس العشرين.
المصادر والمعلومات تشير إلى أن هناك ستة مرشحين لديهم الرغبة بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب وبدأوا بالتواصل مع اعضاء مجلس النواب.
بالتحليل السياسي للمشهد داخل مجلس النواب فأن عدد المرشحين للرئاسة لن يبقى على ستة مرشحين بل سينخفض إلى ثلاثة أو اربعة مرشحين على أبعد تقدير، ولكن هذا يعتمد على الحوارات والتوافقات التي ستشهدها الساحة النيابية في الأسابيع القليلة المقبلة.
بالتحليل السياسي للمشهد داخل مجلس النواب فأن عدد المرشحين للرئاسة لن يبقى على ستة مرشحين بل سينخفض إلى ثلاثة أو اربعة مرشحين على أبعد تقدير، ولكن هذا يعتمد على الحوارات والتوافقات التي ستشهدها الساحة النيابية في الأسابيع القليلة المقبلة.
بالتحليل الأولي لواقع المرشحين الستة لرئاسة مجلس النواب دون الدخول في التفاصيل وهم النائب احمد الصفدي وهو رئيس مجلس النواب التاسع عشر لدورتين كما أنه نائب منذ عام 2007، علاوة على أنه شغل موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب في مرات عديدة خلال مجالس نيابية سابقة.
كما أن النائب مازن القاضي لديه نية للترشح لرئاسة المجلس، وهو نائب في عدد من مجالس النواب السابقة، وشغل موقع وزير الداخلية في حكومة سابقة، كما أعلن النائب خميس عطية عن نيته الترشح للرئاسة وهو نائب في عدد من مجالس النواب السابقة كما شغل موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب لأكثر من دورة، وأعلن النائب نصار القيسي عن نيته الترشح للرئاسة وهو نائب منذ عام 2007، كما شغل موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب في إحدى دورات مجلس النواب الثامن عشر، كما اعلن النائب مصطفى العماوي عن رغبته بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب وهو نائب في أكثر من مجلس نواب سابق، كما شغل موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب في المجلس السابع عشر، ويتردد بأن النائب إبراهيم الطراونة لديه النية للترشح للرئاسة وهو نائب لأول مرة، لكنه كان عضوا في مجلس الأعيان الحالي، إضافة لكونه شغل موقع نقيب اطباء الاسنان سابقا.
وتقول المصادر أن المرشحين لرئاسة مجلس النواب يحرصوا في المرحلة الأولى على التشاور مع القيادة الحزبية وكتلهم الحزبية، والحصول على دعم الكتلة قبل الإعلان رسميا عن الترشح.
وتؤكد المصادر أن الايام المقبلة ستشهد مشاورات بين الكتل حول رئاسة مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم "النائب الأول لرئيس المجلس والنائب الثاني والمساعدين"، كما ستشمل المشاورات اللجان الدائمة في مجلس النواب.
وينص الدستور في المادة (69) على (ينتخب مجلس النواب في بدء الدورة العادية رئيسا له لمدة سنة شمسية واحدة ويجوز إعادة انتخابه).
كما ينص في الفقرة الاولى من المادة (78) على ما يلي (يدعو الملك مجلس الأمة إلى الاجتماع فـي دورته العادية فـي اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل سنة وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففـي أول يوم يليه لا يكون عطلة رسمية، على أنه يجوز للملك أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر فـي الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة لتاريخ يعين فـي الإرادة الملكية، على أن لا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين).