سأكتب اليوم عن شخصية بدوية واعدة محبوبةً، مقدرة لدى الجميع تحضى بمكانة كبيرة بين أبناء العشائر الأردنية، شخصية سياسية فكرية عشائرية من أبناء البادية الشمالية، حامل للفكر المنير واللسان السليط والجراءة في قول الحقيقة والعزم بالفعل-.
حروفي ستكتب عن ابن القوات المسلحة الأردنية العميد المتقاعد "النائب السابق ذياب المساعيد" : الذي عرفته من خلال صولاته وجولاته في البادية الشمالية قبل سنوات عديدة، أعجبت بهذه الشخصية الجريئة والمحبوبة صاحب الصوت الجريء والفكر العميق.
مرت الأيام والسنوات وإنا أشاهده وأتابعه في كافة المحافل المحلية محبا للبادية وأبنائها يبدع في نقل همومهم ومشاكلهم لصناع القرار جريئاً في إيصال صوتهم الذي يطمح إليه أبناء البادية.
"الباشا أبا أحمد" صاحب المكانة الطيبة، الصوت الذي يمثل البادية الشمالية ب الصورة الأجمل بحسن الخلق والفكر العميق والمشرق البدوي الأنيق حمل الأمانة وأعتنق الوطنية التي تجسدت في سلوكه وفكره وتعامله، غاية في التواضع، وتواضعه ليس أقل من اعتداده بنفسه، ورقة حاشيته ليست أدنى من حدة هجومه، وفي قيادته الأمانة تعانق المهارة.
"النائب السابق ذياب المساعيد" أحد أعضاء مجلس النواب التاسع عشر عمل بجهد اثبت حضوره بكفاءة عالية، لا ينظر إلا لكل ما من شأنه مساعدة المواطنين ورفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.
تحية إجلال وتقدير لأخي الكريم النائب السابق "ذياب المساعيد" مكللة بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس البدوي، مقرونة بالدعاء للعلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.