لا اتحدث عن ضخامة مخزونه العلمي، فهو معروف، تتحدث عنه منارات العلم والمكتبات وعلماء الأمة العربية،، لكنني اتحدث عن انسان عرفته، من خلال صلة الدم والقربي، ومن خلال سجلات التواضع والطيبة والنخوة، وعرفته من خلال غياب اسمه الطيب في سجلات " الطيش والتملق والكبر "، حفظ الله " ابا معاذ "، بدويًا وفلاحًا وحضريًا، ووطنيًا عظيمًا،
انه يحن لربعهِ ووطنهِ ومن عاشرهم كحنين الخلوج " عطايا الله " ، وغابت عنه بعض صفات ذكورها " الحقد !!! "، وفاز بصبرها وجمالها، طيب المعشر وكريم النفس، رفيق درب يستر الوجه، عرفته ورافقته منذ بواكير العمر، حمالًا للحمل ومهما كانت قساوته وحلاوته، صبورًا وصدره اوسع من مشاحي وحوم ومهابط حرارة الطيور في ارض الله الواسعة، أنعم وأكرم بابو معاذ، شهادتي به مسؤلًا عنها في يوم عظيم، تهانينا ومزيدًا من المناصب العليا بعون الله تعالى