الشمس تسطع وتنير الكون دون ضجيج وبدون أن تهمس لنا بكلمة فخر كونها تشعل نهارنا بالنشاط والحيوية وتضيء مسيرتنا بشعاع نورها وكذا القمر ينير ظلمة ليلنا بذات الجمال الصامت فما أجمل العطاء دون رجوع صدى الفخر والمديح.
والحال ذاته ينطبق على رجال مخلصين يعملون بصمت ويجهدون في بناء وطنهم وخدمة أبناء جلدتهم دون أن يلتفتوا للأضواء ولكلمات الثناء والمديح وفي مقدمة هؤلاء رجل الأردن البار الاستاذ منصور الوريكات ممن يعتبر وجوده على رأس هذه المؤسسة التنموية والتشغيلية العريقة علامة فارقة كان لها الأثر الكبير في رفده بالنجاحات كيف لا وهو يواصل وبشهادة كل من عرفه السعي نحو تحقيق الريادة للمؤسسة التنموية العملاقة التي ما أن يزلف بابها يومياً وحتى يغادر مبنى إدارتها الشامخ لا ينفك عن العمل والتفاني وبذل مجهودات مضاعفة بقية إنجاح الرسالة التنموية السامية التي اتخذها الصندوق على عاتقه .
وليس من باب المصادفة أن يكون منصور الوريكات صاحب أثر طيب وواضح في مسيرة صندوق التنمية والتشغيل ذلك أن للرجل خلفية مهمة وخبرات عملية ثرية وعميقة مكنته من بناء منزلة مقدرة له في عيون كل من عرفه داخل وخارج هذه المؤسسة العريقة حيث يرتبط إسم هذا الرجل في أذهان كل من عرفه وعايشه عن قرب بكونه محب إلى أبعد الحدود لعمله ومتفان في تأديته ولهذا ورغم تهذيبه وذوقه البالغ في التعاطي مع الآخرين وقدرته الفائقة على التواصل الإجتماعي وبناء جسور المحبة والأخوة مع محيطه تجده رغم كل هذا وذاك في عمله يتصف بالإلتزام والجد والجدية فلا وقت يضيعه خلال العمل الذي يكاد يحوله لأسمى غاياته ويدرجه في سلم أولوياته الحياتية.
ويحتفظ الوريكات في ذهنية الآخرين بصورة بهية رسمها بتلقانية ودون تصنع فهو ماهر في نسج خيوط الإحترام والتقدير المتبادل خاصة وأنه صاحب قلب ناصع البياض تملؤه الطيبة ويسكنه الدفء الذي ينعكس على وجهه ومحياه إشراقاً وتواضعاً وتبسماً.
يركز دائما في عمله على ضرورة الالتزام الدائم بمواصلة النهج يوضع وتنفيذ السياسات والخطط الكفيلة بتعزيز مستويات الجودة والكفاءة بموازاة الأهداف الاستراتيجية للصندوق الكامنة في تحقيق النمو المتميز والعمل في إطار من المصداقية والابتكار في تقديم الخدمات التنموية والتشغيلية بشكل فاعل بما يلبي احتياجات وتطلعات العملاء ويساهم في تطوير القطاع التنموي في المملكة والالتزام التام والكامل بتطبيق الحاكمية المؤسسية والأنظمة والتعليمات التي تحكم العمل التنموي .
نجح الوريكات وبتلقائية مطلقة في لفت الأنظار إليه كمسؤول ناجح وهو من جند كافة مهاراته وخبراته في الإسهام في مناحي التميز والنماء في صندوق التنمية والتشغيل ورغم أنه يعمل بصمت ودون نزوع للظهور أو إنتظار لكلمات الثناء فإننا بدورنا نقول بأن الجندي لم يعد مجهولا بل برز بفعله وصنيعه الحسن ففي هذا الزمان لم يعد المتفاني في خدمة الآخرين وفي تنمية وطنهم وتحقيق إزدهاره لم يعد جنديا مجهولا ملقى عليه الستا فالتميز والظهور الجلي هو حاله وهذا حال منصور الوريكات فلك كل الاحترام والتقدير لما قدمته وتقدمه من اجل نجاحات صندوق التنمية والتشغيل .