دعت اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، زعماء الدول الموجودين في نيويورك، للمشاركة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إنهاء "الكارثة والمعاناة الإنسانية الرهيبة في غزة".
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، اليوم الثلاثاء، بشأن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وكذلك في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر.
وقالت اللجنة: "إننا ندعو إلى وقف فوري ومستدام وغير مشروط لإطلاق النار (في غزة)"، مشددة على ضرورة منح العاملين في مجال المساعدات الإنسانية "إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين".
ولفتت إلى أن 2.1 مليون شخص في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية ومعيشية "عاجلة"، وأن "خطر المجاعة في المنطقة لا يزال مستمرا".
وذكرت أن "خدمات الرعاية الصحية في غزة دُمرت، إضافة إلى تسجيل أكثر من 500 اعتداء على خدمات الرعاية الصحية".
وأشارت إلى أن إسرائيل "تواصل استخدام القوة غير المتناسبة وغير الضرورية في الضفة الغربية المحتلة"، وأن تزايد "عنف المستعمرين" وهدم المنازل والتهجير القسري تتسبب في وفيات وإصابات.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، فيما صعّد المستعمرون اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 716 مواطنا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية.