استضاف صالون الأدب والثقافة اليوم الاربعاء بجبل نزال، بادارة المؤرخ عمر العرموطي، فعالية ثقافية مميزة للاحتفاء بتراث السودان الغني.
....وقد حضر الحفل سيادة الشريف فواز شرف وسعادة سفير الجمهورية العربية اليمنية وسعادة النائب الشيخ ايمن البدادوة وسعادة النائب احمد عشا الدوايمة وسعادة الشيخ علي الزيدان الحنيطي وسعادة الشيخ محمد عواد النعيمات وعطوفة الاستاذ عبد الله كنعان / الأمين العام ل اللجنة الملكية لشؤون القدس مستشار سمو الأمير الحسن بن طلال وسعادة السفير محمد توفيق الخالدي / امين عام وزارة الخارجية الأسبق السفير الأردني الاسبق في السودان واليمن وعطوفة الباشا اللواء المتقاعد انور المناصير وعطوفة الباشا اللواء المتقاعد داود هاكوز والشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل والشاعر الاستاذ عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين والمحامي عبد الهادي الكباريتي والدكتور عبد الفتاح البستاني والمؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان والمؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير والمحامي الدكتور محمد أبو هزيم والدكتورة نسيبة الصوا والاستاذ أنصار فرات / مدير عام المركز الثقافي التركي والإعلامي الاستاذ محمد الطراونة / مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاسبق والشاعر الاستاذ عدنان السعودي والكاتبة الاستاذة فيلومين نصار والكاتب الاستاذ علي القيسي والمهندس وفائي مسيس / رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق والمحامي الاستاذ عماد صالح العرموطي نجل سعادة النائب صالح العرموطي وسعادة الشيخ جمال نزيه العبد الحسين العواملة والكابتن الطيار وائل قبلان العبداللات والناشطة الثقافية لينا الجاعوني والدكتورة نسيبة الصوا ....وحشد كبير من الأدباء والمثقفين..
افتتح اللقاء المؤرخ عمر العرموطي بترحيب بسيادة الشريف فواز شرف والشيخة سارة السهيل.
وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والنواب وتم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة والسودان ولبنان،
حيث رحب المؤرخ العرموطي بالسفير السوداني، الأستاذ حسن سوار الذهب، الذي ألقى محاضرة تناولت التراث السوداني وأهميته في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب.
وقد أدار الندوة الكاتبة العربية المعروفة الشيخة الاستاذة سارة طالب السهيل التميمي والمؤرخ الاستاذ عمر محمد نزال العرموطي
وحضر اللقاء السفير اليمني في عمان، إضافةً إلى شخصيات ثقافية بارزة.
حيث عبّرت الشيخة سارة طالب السهيل عن اعتزازها بالتواجد وسط نخبة من الشيوخ بوجود السفير السوداني واليمني ورجالات الوطن، مشيرةً إلى تنوع التراث السوداني، بما في ذلك الزراعة والثقافة والشعر. وأكدت على غنى السودان بموارده الطبيعية، مثل النفط والغاز، مشددةً على أهمية السياحة، خاصةً ما يتعلق بمحمية التندر وطائر الكاتب الفريد.
تخلل الاحتفال مجموعة من الفقرات الفنية، بدءًا من السلام الملكي الأردني والجمهوري السوداني، وصولاً إلى تسليط الضوء على أبرز الأطباء السودانيين وتاريخ السودان الغني والأدباء والمثقفين والمفكريين.
السفير حسن سوار الذهب يستعرض التاريخ والثقافة السودانية خلال كلمته، أثنى السفير السوداني حسن سوار الذهب على المؤرخ عمر العرموطي والشيخة سارة سهيل مشيرًا إلى شمولية تناولها للتراث السوداني، مما حفزه لاستكشاف المزيد من تفاصيل الثقافة السودانية.
بدأ حديثه بتحية للشريف فواز شرف والضيوف، معربًا عن شكره للمؤرخ العرموطي على جهوده في دعم الثقافة.
تناول السفير الحضارات القديمة في السودان، مركزًا على الحضارة الكوشية ودخول الإسلام.
وأوضح كيف تحولت البلاد من دولة مسيحية ضعيفة إلى نموذج للتعايش الديني، مستشهدًا بمسجد "أم رولا الكبير"، الذي بُني فوق كنيسة قديمة كرمز لهذا التعايش. كما تناول السفير احتفالات المسلمين والمسيحيين في الأعياد وصيام رمضان، معبراً عن عمق الروابط الاجتماعية والدينية بين الشعبين.
وأشار سوار الذهب إلى الأهرامات التاريخية في السودان، التي تعود لآلاف السنين، موضحًا أن بعض الأبحاث تشير إلى ارتباط أصل الإنسانية بالسودان. وأكد على دور الثورة السودانية في عشرينيات القرن الماضي في تعزيز الهوية والثقافة، التي تُعتبر ثقافة نيلية إفريقية.
اختتم السفير كلمته بتأكيد أهمية تعريف العالم بالثقافة السودانية، التي تمثل مزيجًا من الحضارات والتنوع الديني والثقافي.
ومع ذلك، أكد السفير على استمرار التراث السوداني وروابطه الثقافية كجزء لا يتجزأ من الهوية، رغم التحديات التي تواجه البلاد.
وقد ألقى سعادة الشيخ علي الزيدان الحنيطي كلمة ترحيب بسيادة الشريف فواز شرف وسفراء السودان واليمن والضيوف الكرام باسم أهالي عمان وعشائر البلقاوية.
وقد ألقى الشاعر الاستاذ عدنان السعودي قصيدة بسعادة السفير السوداني سعادة السفير حسن صالح سوار الذهب ...كما ألقى الشاعر السعودي قصيدة بالمرحوم الشيخ طالب السهيل التميمي.
وفي نهاية الحفل تم تبادل الدروع التذكارية من قبل المؤرخ عمر العرموطي للحضور.