استشهد أكثر من 600 وما يزيد على 2000 جريح معظمهم من المدنيين، في التصعيد المتواصل على لبنان منذ الإثنين الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 11 في غارة إسرائيلية استهدفت ليلا مناطق البقاع وجنوبي لبنان، كما استشهد 9 أشخاص من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم ، في بلدة شعث في البقاع.
وبذلك وصلت حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، الأربعاء، بلغت 72 شهيدا بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 392 جريحا.
فيما أعلن منسق خطة الطوارئ في الحكومة اللبنانية، وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء في لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغ 1247 والجرحى 5 آلاف و278 معظمهم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
في المقابل، نفذت المقاومة اللبنانية هجمات صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية، بما في ذلك مقر الموساد شمال تل أبيب.
وقد استعملت المقاومة صاروخ "قادر 1” في استهداف المقر الذي أشار إلى أنه المسؤول عن عمليات الاغتيال وتفجيرات البيجر.
إضافة إلى استهداف كريات موتسكين بصواريخ فادي 1 و مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون بصواريخ فادي 3.
وشنت إسرائيل غارات مدمرة على لبنان، هي الأكثر دموية منذ حرب تموز 2006.
وقُتل في يوم واحد ما لا يقل عن 558 شخصًا، من بينهم 50 طفلًا و95 امرأة، وأصيب 1835 آخرين في الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في حينها.
وقد نزح نحو 100,000 شخص من الحدود الجنوبية منذ تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في إحاطة إعلامية مساء الأربعاء "إنه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، قصفنا أكثر من 2000 هدف في لبنان”.
في شأن متصل، كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي، لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أنه يقوم بمساعٍ جدّية مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة، للَجْم التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان، مضيفاً أن الساعات الـ 24 المقبلة ستكون حاسمة لحل "لا يفصل بين غزة ولبنان”.