بعد خطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فوضع جلالته المجتمع الدولي والعالم أجمع أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين وللمخاطر الراهنة التي تعنكس على المنطقة بتسليط جلالته على الممارسات الإسرائيلية التي تتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وما ينتج عن ذلك من تصعيد للتوترات التي تهدد السلام في المنطقة فقد ترك خطاب جلالته الأثر الكبير نظرا لما يعبر عنه من فهم حقيقي للواقع المعقد بعدم احترام القوانين الدولية.
فعليه سيبقى الأردن بشعبه وبقيادته الهاشمية صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس السند والداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات فنرفض تهجيرهم عن وطنهم التاريخي والاصلي فلسطين .