الشيخ ضيف الله القلاب يعد من أبرز شيوخ ووجهاء الأردن المعروفين بكرمهم وأصالتهم، وشخصيته القوية التي ميزته في حل النزاعات وإصلاح ذات البين بين الناس. لطالما كانت مواقفه المشرفة محط تقدير واحترام في أوساط المجتمع الأردني، حيث لم يدخر جهداً في تقديم المساعدة أو نشر قيم التسامح والتعاون بين أبناء الوطن. تميز الشيخ القلاب بتواضعه الكبير وشخصيته الحكيمة التي جعلته ملاذاً لكل من يسعى إلى رأب الصدع وحل الخلافات بروح العدل والإحسان.
ترتبط سيرة الشيخ ضيف الله القلاب بالعطاء، إذ عُرف بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، ليصبح عنواناً للعطاء والكرم الذي تجسد في كل مواقف حياته. من خلال مساعيه في الإصلاح الاجتماعي، ساهم الشيخ في تحقيق السلم بين العديد من العائلات والقبائل، وبذلك عزز أواصر الوحدة والمحبة في المجتمع الأردني.