نعم نستخف بعقول الناس بأن الدعوه فيها خصوصيه فالنائب أصبح شخصيه عامه وينوب عن الشعب تحسب جميع تصرفاته والسفير لا يتحرك الا لأهداف سياسيه....
كيف لنا أن نستمع لسفير يجمعنا في حديقة منزله وقوفا ليشرح لنا دور جلالة الملك المحوري في المنطقه فنحن نعلم الدور التاريخي وارتباط الاردن بفلسطين وحرص قيادتنا الهاشميه على تقديم كل أشكال الدعم لأهلنا في غزه وفلسطين .... وبنفس الوقت يأتي بنا لمنزله ليبارك لنا وللهيئه المستقله بإجراء انتخابات نزيهه... فطريق البيت البرلماني ليست مغلقه لمن اراد ...
للأسف اندفاع سريع غير مدروس من نواب جدد....
لناخذ الخبره من جبهة العمل الإسلامي كيفية التعامل مع هكذا دعوات... خصوصا ان الدوله التي يمثلها السفير دوله استعماريه داعمه بكل قواها للصهونيه العالميه بالاعتداء والظلم والقتل في غزه وفلسطين...
بعد القسم نستمع لجلالة الملك المعظم رئيس السلطات الثلاث الذي نقل رسالة الاردن للعالم بثبات.... وثم تكون بداية انطلاق للعمل البرلماني.