2025-01-25 - السبت
(139) صحفيا وناشرا وإعلاميا أردنيا يتضامنون مع الزميل محمد الاطرش ويطالبون السلطة الفلسطينية بالافراج عنه اسماء nayrouz الذكرى السنوية لوفاة الشيخ راكان محمد مطيع الزهير: إرث عشائري ووطني خالد nayrouz ضمن صفقة التبادل .. 9 أسرى أردنيين خارج سجون الاحتلال السبت nayrouz المنتخب الوطني يخسر ودياً أمام زينيت الروسي nayrouz ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت nayrouz ورشة عمل في مركز شابات البترا لتعزيز المساواة بين الجنسين nayrouz توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا لتعزيز التعاون السياحي والثقافي nayrouz الحباشنة مديرًا لقسم الطوارئ في مستشفى الجامعة nayrouz تربية لواءي الوسطية والطيبة تنظم ورشة توعوية عن آفة المخدرات nayrouz مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة" يوصي بتوطين العلاج في القطاع nayrouz راغب علامة في الأردن nayrouz محافظ البلقاء ورئيس مجلس المحافظة يتفقدان سير العمل بمشروع مركز زراعي قضاء زي nayrouz (40)عائلة سورية تغادر مخيم الأزرق ضمن رحلات العودة الطوعية nayrouz إغلاق مؤقت لجسر الملك حسين أمام المسافرين يوم الأحد nayrouz انطلاق بطولة المملكة المفتوحة للمصارعة nayrouz البريزات يقدم عرضاً حول البترا في منصة منظمة السياحة العالمية بمعرض فيتور – مدريد nayrouz سلطة إقليم البترا تواصل مشاركتها بمنصة منظمة السياحة العالمية nayrouz المنتخب الوطني للشباب يفوز على نظيره الإندونيسي nayrouz "بلدية القويرة تسجل إيرادات مدورة قياسية بقيمة 800 ألف دينار" nayrouz "الدفاع المدني الأردني يحذر من مخاطر السيول ويدعو للابتعاد عن الأودية" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz الحاجة سلطانة المراشدة في ذمة الله nayrouz ذكرى وفاة المرحوم راكان فهاد الخريشا (أبو مشعل).. تؤكد أن العزاء باقٍ في القلوب nayrouz عطالله محمد العيسى في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz

الزعبي يكتب الصراعات في الشرق الاوسط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




عميد  ركن متقاعد عمر جميل الزعبي



*** ماذا بعد والى اين نحن ذاهبون وكيف سيبدوا الصراع في الشرق الأوسط ، ///وما هي ملامح الشرق الأوسط الجديد///ضمن معادلة البيئة الاستراتيجية الدولية والاقليمية والمتغيرات المتسارعة في العمليات على الارض ومعادلة البحث عن خيارات عسكرية، وليست سياسيةمع وجود القوة الاسرائيلية التي استعادة قوة الردع في اطار اختلال ميزان القوى على مستوى الدول المحيطة بها بشكل خاص ودول الاقليم بشكل عام وذلك بفضل الدعم الساسي والعسكري والاقتصادي الا محدود من الولايات المتحدة الامريكية والوبي الصهيوني داخلها والغرب الاوروبي وما تقوم به من حرب ابادة وانهاء وتصفية الذين يريدون إنهاء وجودها فيما يعرف بمحور المقاومة حيث نشهد ما حصل ويحصل في غزة وجنوب لبنان . 
  
*** علينا اولا  عدم اهمال مناطق أخرى من العالم لها التاثير المباشر والغير مباشر مثل :- 
- تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية .  
- المواجهة الصامتة بين حلف الناتو وروسيا.  
- الصراعات المكبوتة في جنوب شرق آسيا.  
- الصراعات في الشرق الأوسط –

***  مجمل هذه الصراعات ستمضي في سياقات محددة مثلما هو الوضع الجاري في ليبيا  التي انفتحت على سيناريوهات مختلفة،  مما ادى الى بقاء الاوضاع على ما هو عليه ومنذ سنوات طويلة ممتدة، وهو ما ينطبق على مسارات الأوضاع والمشهد في الازمة في  السودان / وسوريا / والأزمة اليمينية حيث تعد انموذج لاستمرار الصراع، وعدم حسمه في الإقليم، بل أصبحت له امتداداته الإقليمية والدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وصولاً إلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان / وبطريقة الاستفراد وتفكيك الجبهات لتهيئة العمليات العسكرية وبجهد استخبارتي على مستوى عالي من جمع للمعلومات والتحليل والانتاج مدعوم بالتكنولوجيا والعناصر البشرية التي لا غنى عنها في العمل الاستخباري، ومدعوم بالقوة العسكرية الجوية والصاروخية والقوة البرية واستخدام التكنلوجيا افضل استخدام /// وعليه فعلى المدى المنظور والمتوسط فان إنهاء الصراعات بصورة أو بأخرى لم يعد مطروحاً والتطورات ماضية في سياقات المواجهة التي تراها إسرائيل ذاهبة إلى خيارات غير صفرية، مما يؤكد أن القوة ستظل إطاراً دافعاً نحو خيارات محددة، مما يدفع إلى استراتيجية مفتوحة على سيناريوهات متعددة. وفي هذا السياق ستكون صراعات الشرق الأوسط ممتدة على نطاقاتها الإقليمية والدولية بدليل تعدد مسارح العمليات وتنوعها، ومع استدعاء القوات الأميركية في الإقليم - فإن ما سيجري من خيارات سيكون مدفوعاً بحسابات كبرى، وتقييمات عسكرية تدفع بتركيز القوة الأميركية في الإقليم بحثاً عن مصالحها، وتخوفاً من أي رد فعل إيراني ///مستبعدا///  بعد ان تم تحيجيم دور وكلاء ايران وخاصة حزب الله اللبناني... 
***  المشهد واضح جدا ويؤكد ان الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استمرار المواجهة والازمات في كل من غزة/، والضفة الغربية ،/ ولبنان ومن ثم اليمن ضمن المعطيات التالية :- 
- الحرب على غزة طوال الـ11 شهرا ًالماضية لم تستطع الة الحرب والقوة الإسرائيلية الهائلة التي استخدمت من حسم ما يمكن أن يحدث في اليوم التالي لوقف الحرب (استمرار للخيار العسكري وتغليبه على المسار السياسي ،وهو وقف الحرب ) . 

-  الضفة الغربية، تصاعدت المواجهات في معظم المدن الفلسطينية / جنين /ونابلس والقدس/ والخليل وهي مهيئة لان تستمر هذه المواجهات (الحل عسكري وليس سياسيا حيث ان ما تم فرضة على الارض يعطي مؤشرات خطيرة لعودة تطبيق صفقة القرن وقد تحدتنا سابقا عنها وبتفصيل .

-  ربط الازمات من ازمة غزة – الضفة الغربية – الى الازمة اللبنانية والحرب عليها حيث الصراع اكبر/ وخاصة ما جرى من اختراق وتدمير وتصفية لقيادات الصف الاول والثاني في حزب الله وعلى راسها الامين العام للحزب حسن نصر الله خيار بل ان حزب الله كان يربط ضرورة وقف الحرب (سياسي) على غزة مقابل الهدوى وعودة سكان الشمال الى بيوتهم ( لكن الحل عسكري وهو الموجود الان على الارض وقد يكون هنالك تدخل بري لايجاد عمق وانهاء تواجد حزب الله على الحدود اي دفعه الى شمال الليطاني وتعميق الجدار الامني الموجود حاليا ). 
- اليمن والمواجهة مع التيار «الحوثي» سيتطور لاحقا وسيكون الحل عسكري وليس سياسي رغم مضي فترة طويلة على الازمة اليمنية وكانت ساحة عمليات سابقة ولا زالت لكنها كما /// اسلفنا تم ابقائها دون حل سياسي/// . 
 *** ملخص الموضوع *** 
- ان ما نشاهده ورغم الدعوات والادعاءت الصادرة عن الولايات المتحدة ودول العالم والامم المتحدة ومجلس الامن بضرورة وقف الحرب والعودة الى الحل الساسي في كل هذه الازمات وقبل تفاقمها ومنذ زمن طويل ،الا ان الخيارات السياسية كلها لم تنجح وبقي الحل العسكري هو المطروح والموجود في هذه البيئة الاستراتيجية و في معادلة التحركات للبحث عن خيارات عسكرية  وليست سياسية.


 وفي ظل كل هذا وما يعد ويخطط لنا في محيطنا العربي وللاسف الجرح الكبير وهو غياب المشروع العربي الذي على ما يبدؤ انه اعلن استسلامه لشرق اوسط جديد ستفرض فيه اسرائيل مدعومة من امريكا والقوى الغربية اجنداتها على ارض الواقع  /// 
                                                                                                                                                             للحديث بقية الله كافي.