2024-10-01 - الثلاثاء
إلى كل من خرج متظاهراً لدعم حزب الله: أين الولاء؟ وأين الأولويات؟ nayrouz "جندٌ مرصوصة رهن الإشارة".. شيخ عشائر أبوالغنم يصدر بيانًا حول ما يجري في الأردن nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz الترخيص المتنقل في الأزرق اليوم nayrouz المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني nayrouz الصفدي يجري اتصالات هاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني ونظيريه النرويجي والاسبان nayrouz الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في الهند nayrouz *البروفيسور الطعاني نائباً لعميد كلية العلوم في جامعة البلقاء التطبيقية* nayrouz تكريم مدارس مديرية التربية والتعليم للواء الكورة الفائزة بمبادرة سنبلة 2024-صور nayrouz القهر والخذلان والعجز: مشاعر تؤلم الروح وتثقل القلب nayrouz السفير السوداني عبد العزيز يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني nayrouz العقبة تحتفي باليوم الوطني للقراءة وتعلن الموسم الثاني لمسابقة خير جليس nayrouz محافظ المفرق يجري تعديلات ادارية داخل اقسام المحافظة..تفاصيل nayrouz اختتام ورشة في إربد عن صناعة الفيلم الوثائقي nayrouz افتتاح مشروع الجدران التفاعلية أحد المشاريع التي تتبناها جمعية جائزة الملكة رانيا nayrouz "الشيخ عاكف بن مثقال الفايز.. صورة تروي حكاية التاريخ والبادية الأردنية" nayrouz السرحان يكتب :"درس في الخلق الاردني الوعر " nayrouz السودان : مدير عام المالية بالشمالية يزور ديوان الضرائب بالولاية nayrouz وزارتا التربية والعدل إلى نهائي بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم nayrouz

السرحان يكتب :"درس في الخلق الاردني الوعر "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. حسين سالم السرحان 

تشهد هذه المرحلة بروز واضح تتجلى فيه الشخصية الأردنية جاء على ذكرها الوطني العروبي الكبير خالد الكركي 
فمثله لا يحتاج لألقاب إذ كتب نصًا باذخًا في العام 2010 بذات العنوان وكيف كانت معركة الكرامة درسًا قال عنه  إنه "الخلق الوعر” والخلق ، كما يقول شراح ديوان أبي تمام ، لا يمدح بأنه وعر إلا في مثل هذه المواقف الخالدة، وعند الوقوف على مقطع عرضي للمشهد الأردني تجد ؛

هنا وبكل معاني الاعتزاز والفخر كان الملك المهيب حازمًا جازمًا وقد اعتلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة وكأنه على ربوة  في جبال السلط او عجلون والكرك وبملامح لا تخلو من مسحة غضب متقدة جوانية خاطب  جلالته الجمع عن الحقوق والواجبات وحدد بوضوح السؤال الضروري الذي على قادة العالم ان يسألوه لأنفسهم " إذا لم نكن أمما متحدة متساوون في الحقوق والكرامة والقيمة، وان جميع الدول متساوية أمام القانون، فما هو العالم الذي نختاره لأنفسنا؟" فالاستمرار في غياب المسائلة تصبح معه هذه الفظائع أمرًا معتادًا يهدد بمستقبل يسمح فيه بالظلم والعدوان وارتكاب الجرائم في أي مكان!!

واللقطة الثانية جاءت عندما أقتحم رئيس دبلوماسية المملكة ووزير خارجيتها ببسالة في لحظة لا تخلو من عنصر المفاجأة منصة تحدث من خلالها جمع من الدبلوماسيين والسياسيين ممثلين دولهم حول ما يجري اليوم ووضع كثيرا من النقاط فوق الحروف دون مواربة أو زيغ فحدد مكامن الضعف في عملية السلام ورغبة الآخر بالمزيد من إجهاضها وزرع الفوضى بل الدمار في المنطقة محددا المسؤولين عن كل ذلك 

ملامح أيمن الصفدي ولغة جسده تنقلان المراقب لحجم الضيق والاحتقان في صدره، وكان أردنيًا صرفًا يقول ما يريد بكل شجاعة ووضوح رغم أن الجمع والمكان تحكمه تقاليد وبروتوكولات لعل ممثل الأردن بجدارة واستحقاق لم يأبه بها أو يلتفت نحوها ولم يستساغ عنده سماع تبريرات الآخر الممجوجة ومبرراته الواهية، فتحية لك أيها الوزير الشجاع 

وضمن مشهد حقيقي لشخصية الأردني الوعر عندما يتطلب الموقف ذلك فقد شاهدنا بكل الزهو والعز رئيس أركان جيشنا العربي يرتدي بزته القتالية ويعود صقرًا حرًا لا يرضى إلا الفضاء له مجالًا ليقوم بجولة في طائرة حربية مهيبة ليحيي العسكر والقادة على الحدود 

فأي رئيس أركان لقوات مسلحة تجاوز عمره منتصف الستين يجازف بسلامته ويمتطي صهوة طائرة حربية تحتاج قدرات جسدية خاصة لولا أن الجنرال يوسف الحنيطي من نسل رجالا عند الضرورة تصبح اخلاقهم وعرة وغضبهم حادا شافيا عند الدفاع عن الوطن 

مرت هذه الايام وقد جعلتني أعيش زمانا ضننته ولى مع  ذهاب اصحاب الخلق الوعر من الاجيال التي تولت المسؤوليات الوطنية بكل بسالة وصلافة وقوة بأس وشكيمة لكن قيادتنا الرشيدة ونماذج الوزير أيمن الصفدي والجنرال يوسف الحنيطي جعلونا نؤمن أن وطنًا يقوده عبدالله سيرعاه ويحميه الله ولا خوف عليه من قريب أو بعد !! 

ما أجمل مشاعر الفخر بالرجال في وطني 
حمى الله الأردن عزيزا منيعا