2025-01-12 - الأحد
جدول مباريات اليوم الأحد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz اتفاقية منحة ألمانية للأردن بـ 14.45 مليون يورو nayrouz مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات nayrouz الشيخ شهاب ابووندي يشيد باداء مستشارية العشائر انجاز تلو انجاز . nayrouz الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام nayrouz " ابو العدوس تكتب :التطوع رسالة عطاء تلهم الأجيال وتصنع التغيير" nayrouz الاهلي المصري يسحق أبيدجان 3/1 على أرضه ويتصدر المجموعة بدوري أبطال إفريقيا nayrouz مبادرة "شمة هوا" تنير طريق السياحة الدامجة في أمسية "وتر الشرق" nayrouz ”اغتيال مهدي المشاط بقصف على دار الرئاسة بصنعاء”.. ما الحقيقة وما سر اختفائه الغامض؟! nayrouz الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن nayrouz آخر تطورات صفقة الأسرى nayrouz زوجة تستعير كلاشنكوف من جارتها وتقتل زوجها.. جريمة مروعة تهز ليبيا nayrouz الزوجة قالت إنها معجرة.. قصة منزل نجا من حرائق لوس أنجلوس nayrouz بعد الاعتداء عليه في دمشق.. من هو الفنان عبدالمنعم عمايري؟ nayrouz فاجعة في نيويورك: تصاعد الدخان وصرخات السكان مع اندلاع الحريق المروع! nayrouz أثارت غضب المتابعين ..تعرف علي سعر”ساعة يد” مارك زوكربيرج nayrouz %29 نسبة ارتفاع عدد المركبات الكهربائية التي دخلت الأردن العام الماضي nayrouz مهيدات: الشفافية والانفتاح على القطاعات الصيدلانية يعززان الأمن الدوائي nayrouz انتخاب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الدراجات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz

القهر والخذلان والعجز: مشاعر تؤلم الروح وتثقل القلب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم: د. سهام الخفش

نعيش اليوم في واحدة من أصعب مراحل حياتنا، حيث اجتمعت مشاعر تكاد تكون قاتلة حتى لو جاءت منفردة، فما بالك عندما تجتمع سويًا؟ كل واحد منها كالجبل في ثقله، فكيف إذا اجتمعت مشاعر القهر والخذلان والعجز معًا؟ إنه حال من الإحباط والذل الذي يمتد ليطال كل جوانب حياتنا، فلم تعد الحياة كما عرفناها. باتت القيم تُنتَهَك، والإنسانية تُدفن، وكأننا عدنا إلى شريعة الغاب، حيث يتوحش القوي على الضعيف، ويتجبر الغني على الفقير، ولا يُقدّر الصغير مقام الكبير.
هذه المشاعر، عندما تتجمع، تسحق الروح وتخنق القلب، لتترك المرء في حالة من الصراع الداخلي الذي قد يُفضي به إلى اليأس والضياع. يشعر الإنسان حينها أن العالم بأسره بات ضيقًا، وأنه محاصر في زوايا الألم والقهر.

القهر: ألم الظلم والشعور بالعجز
القهر هو ذاك الشعور الموجع الذي يتولد عندما يجد الإنسان نفسه مغلوبًا على أمره، مسلوب الإرادة. إنه إحساس بالعجز التام أمام قوة ظالمة أو ظروف قاسية تفرض عليه واقعًا لا يملك تغييره. هو إحساس يشبه الأسر، وكأنك مقيد اليدين أمام قدر لا يُمكن تغييره. القهر يترك ندوبًا عميقة في الروح، وألمًا لا يزول بسهولة. إن لم يُعالَج، فإنه يتحول إلى استسلام، وربما إحباط لا يُبرأ.

الخذلان: جرح التوقعات العالية  
الخذلان يأتي حين تضع ثقتك في أشخاص أو ظروف، وتنتظر منهم الوفاء والدعم، لتُفاجأ في النهاية بأنهم خذلوك، أو أنهم لم يكونوا على قدر الثقة. هذا الشعور يُدمي القلب، لأنه يأتي من حيث لا تتوقع. الأصدقاء، الأحباء، وحتى المواقف التي تبدو واعدة، قد تخونك في لحظة. وعلى الرغم من أن الخذلان جزء طبيعي من الحياة، إلا أن تكراره يفقد الإنسان الثقة بالآخرين، وربما حتى بنفسه.

العجز: غياب القدرة على التغيير
أما العجز فهو الشعور الذي يقيدك حين تجد نفسك غير قادر على مواجهة الظلم أو تغيير واقعك المؤلم. العجز هو رؤية الأطفال والنساء يُقتلون بلا رحمة، والمشاهد القاسية تمر أمام أعيننا وكأنها باتت طبيعية. إنه شعور يشل حركة الروح ويضعفها. البعض يثور، البعض يستنكر، والبعض الآخر، في مشهدٍ مؤلم، يرقص على أنغام القتل والدمار.
نحن اليوم نعيش في زمن الهزيمة والانكسار، ننتظر مظاهرات من طلاب في جامعات غربية لتنطق كلمة حق، بينما طلابنا في سبات عميق. نتحدث في مجموعات الواتساب عن خطط العدو، وعن خارطة رسمها قادة الغطرسة والتدمير، لكننا لا نتحرك، لا نتألم، ولا حتى نعلق.  
نسأل الله العفو والعافية وهدوء النفس .