سميت الزرقاء بهذا الاسم نسبة إلى نهر الزرقاء وهو ثالث أكبر مجرى مائي في جنوب بلاد الشام بعد نهر الأردن ونهر اليرموك.
وتعود تسميته نسبة للون مياه النهر الزرقاء حيث أن الزرقاء كلمة عربية، ويرى بعض الباحثين أن الزرقاء هي كلمة أكدية؛ والأكاديون هم عرب ساميون قدماء أصلهم من شمال الجزيرة العربية، هاجروا إلى بلاد الرافدين وأسسوا دولة فيها، وعندما أرادوا التوسع، قاموا باجتياح بلاد الشام.
وتتكون كلمة الزرقاء في اللغة الأكادية من مقطعين هما: زار وتعني مياه وكي وتعني منطقة. وقد أطلقوها على النهر الكبير الذي كان يطلق عليه اسم «النهر العظيم» أو «نهر التماسيح»، فأخذت الزرقاء هذا الاسم من كلمتي (زار ـ كي) من اللغة الأكادية، والتي تعني «منطقة مياه»، ثم دخلت الكلمة في تحويرات لفظية وكتابية من خلال تعرض المنطقة لحكم العديد من الدول القديمة مثل الأكاديين والأشوريين والفرس واليونايين والرومان والعرب المسلمين. فتحولت الكلمة من (زار ــ كي) إلى (زارقي) إلى (زارقا) ثم إلى (الزرقاء).
وقد جاء ذكر الزرقاء على العديد من الشعراء مثل الشاعر أبو الطيب المتنبي (348 هـ)