2024-12-21 - السبت
إحباط محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون) على إحدى واجهات المنطقة الجنوبية nayrouz وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر nayrouz تفقد مشروع تصريف المياه على طريق البحر الميت العدسية nayrouz وزارة الصحة تنفي تصريحات حول بناء مستشفى للسرطان في الكرك nayrouz مبارك للدكتور هيثم عبدالله أبوخديجة بتكريم ملكي بوسام اليوبيل الفضي nayrouz العدوان يكتب :الجيش العربي الأردني" إرث بطولي وعقيدة راسخة" nayrouz بدران: العالم على مفترق طرق nayrouz الناصر: علينا وضع خطة طوارئ مائية للصيف القادم nayrouz إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق nayrouz المستقلة للانتخاب تنظم ورشة تدريبية لتعزيز التواصل السياسي للقيادات الشبابية الحزبية nayrouz "إنقاذ حياة .. قصة تفاني الطبيب قصي الجراح" nayrouz مجلس عشائر الأحامده : ولائنا وانتمائنا للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة. nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات شعبية nayrouz جامعة جرش تستضيف مؤتمر" جرش للتنمية السياسية" بالتشاركية مع مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب nayrouz أعيان ونواب معان والبادية الجنوبية وأعضاء اللامركزية للواء البترا يطلعون على خطط وبرامج إقليم البترا وأبرز التحديات nayrouz "يوسف شحادة عويضة.. عدسة وفية توثّق تاريخ الأردن" nayrouz هل تُقرب لعنة يامال ريال مدريد من صدارة الليجا؟ nayrouz الشباب السعودي يجدد اهتمامه بضم موسى التعمري nayrouz القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية nayrouz هل تستجيب اللجنة المالية لتوصية طهبوب بشأن زيادات رواتب المتقاعدين؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz الحاج خالد محمود دوجان المشاقبة في ذمة الله nayrouz شكر وتقدير على التعازي من عشيرة ابو رمان nayrouz فلاح رجا اشتيوي الحيا في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس19-12-2024 nayrouz وفاة أردني ووالده خلال أيام nayrouz الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة الحاج راجح حبوش "أبو تيسير" nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى والد الدكتور عمر الكفاوين nayrouz الجبور يعزي الشاعر مدالله المناجعة بوفاة والدته nayrouz

لبنان في ظل إغتيال الشهيد حسن نصرالله والفراغ الرئاسي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

   من محبتي إلى لبنان الشقيق وشعبه الأغلى على قلبي والذي غادرته قبل أيام مكرهاً بسبب الأوضاع الأمنية، فأن كل المؤشرات والمعطيات تفيد بأن المشهد القادم في لبنان قاتم وخطر، ذلك أن إغتيال أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصرالله من قبل إسرائيل وبقرار من المجرم النتن ياهو شبيهاً بمحطات مر بها هذا البلد الجميل المحب للسلام والعيش المشترك عند إغتيال رموز للطوائف، كأغتيال الزعيم الدرزي والقائد العروبي الشهيد كمال جنبلاط والمسيحي بشير الجميل ورئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري واليوم الشهيد حسن نصرالله الذي يعده جزءاً كبيراً من الطائفة الشيعية الكريمة في لبنان والمنطقة رمزاً من رموزها، وعند هذه النقطة يرى عديدون أن الأغتيال الأخير سيعكس أزمات خطرة في الداخل اللبناني، وقد يقود إلى فتن متنقلة أو حرباً داخلية طالما تخوف منها اللبنانيون لأنهم لم ينسوا بعدُ الحرب الأهلية 1975ـــ 1990، ونظراً إلى الدور الذي يلعبه " حزب الله " بوصفه قوة سياسية وعسكرية في الداخل اللبناني، قد ينقسم تأثير إغتيال رأس الحزب إلى مستويات عدة على صعيده الداخلي، فعلى رغم أنه يعد تنظيماً هرمياً وله هيكل قيادة منظم فإن السيد حسن نصرالله كان يتمتع بشخصية كاريزمية وخبرة طويلة في قيادة الحزب لأكثر من ثلاثين عاماً، وأستبداله سيكون تحدياً كبيراً، وقد يثير خلافات داخلية في البيت الشيعي حول من يجب أن يتولى القيادة، وهذا حتماً سيضعف الحزب وسيؤثر في تماسكه، لكن كما هو متوقع قد يقوم " حزب الله " برد فعل قوي ضد إسرائيل، مما قد يتسبب في تصعيد كبير على الحدود الجنوبية، بالتالي قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة وقودها الشعب اللبناني والأبرياء، ومن ناحية أخرى، صحيح أن الأغتيال قد يعزز التماسك داخل الطائفة الشيعية وزيادة التعاطف مع الحزب بسبب الشعور بالخطر الخارجي، لكن خلافات ستظهر داخل الطائفة نفسها حول كيفية التعامل مع الموقف، على إعتبار أن هناك تنوعاً في الآراء داخل المجتمع الشيعي في لبنان حول سياسة الحزب، وخصوصاً في ما يتعلق بالحروب الخارجية أو ما يعده قسم كبير من اللبنانيين " حرب الآخرين " على أرضهم، وهذا سيؤدي إلى ظهور توترات داخل الطائفة الشيعية نفسها، خصوصاً بين داعمي النهج العسكري وآخرين يفضلون التوجهات السياسية أو تجنب التصعيد، وفي أول كلمة له منذ إغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله، علق نائبه الشيخ نعيم قاسم على إمكانية شن إسرائيل عملية برية على لبنان، بالقول جاهزون للألتحام البري مع العدو، وأردف قائلاً " نعالج الأغتيال للكوادر بالكوادر البديلة، ولن تتمكن إسرائيل من أن تطاول قدراتنا العسكرية، وما يقوله إعلامها إنهم ضربوا قدراتنا الكبيرة حلم لن يصلوا إليه، ولدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون في القدرة البشرية والعسكرية "، وتوجه إلى اللبنانيين بالقول، " نحن في مركب واحد، وسنفوز كما فزنا عام 2006 أمام العدو الإسرائيلي"، وكان قد قرأ بعض المحللين تصريح الشيخ نعيم قاسم في هذا الوقت بأنه تصعيد خطر بخاصة مع التهديدات الإسرائيلية بإجتياح بري، علماً أن الغارات الإسرائيلية لم تترك مكاناً آمناً على كل الأراضي اللبنانية، وسقط نتيجتها حتى الآن أكثر من 1750 قتيلاً و8800 جريحاً، وهُجر اكثر من مليون والأعداد في تصاعد، يا ترى فكيف ستنعكس كل هذه الأزمات على الأزمات الموجودة أصلاً، وهل ستؤدي كل تلك التراكمات الخطرة إلى صراع داخلي لبناني لا سمح الله ..؟فحزب الله يعد قوة رئيسة في التوازن الطائفي والسياسي في لبنان ومن يقول غير ذلك فهو واهم، وإغتيال زعيمه سيزعزع هذا التوازن، مما سيؤدي إلى تصاعد التوترات بين الطوائف الأخرى، وقد تستغل بعض الفصائل المسلحة هذه الحادثة كفرصة لتقليص نفوذ الحزب، مما قد يؤدي إلى توترات سياسية وحتى عسكرية، وأيضاً قد يرى بعض من خصوم الحزب في لبنان أن هناك فرصة اليوم للضغط في إتجاه إعادة هيكلة المشهد السياسي، بحيث يتولى الجيش اللبناني مهمة حماية الحدود، وهو مطلب قديم جديد في إتجاه تنفيذ القرارات الدولية " 1559 و1701 "، وعملياً وبعيداً عن عملية الأغتيال كانت هناك بعض الأحتكاكات في المجتمعات المختلطة، ونشرت مواقع التواصل الإجتماعي بعض الفيديوهات ألتي تظهر نازحين يقتحمون بيوتاً وشققاً ويحتلونها، وآخرون يطالبون بالأنتقام، فهل سيؤدي ذلك إلى تفجر صراعات داخلية ..؟ إنه أمر محتمل، فإذا ما تحولت الخلافات حول القيادة والنهج المستقبلي للحزب إلى نزاعات بين الفصائل المختلفة داخل الحزب نفسه، أو بين الحزب والفصائل اللبنانية الأخرى، فإن الوضع قد ينفجر بسرعة، وأيضاً في حال تدخلت قوى خارجية لدعم أو مواجهة حزب الله في هذه الفترة الحساسة، قد يؤدي ذلك إلى تفجر صراعات داخلية واسعة، وربما يتوسع الأمر إلى حرب أهلية لا سمح الله، ومما لا شك فيه فإن إغتيال القائد الشهيد حسن نصرالله قد كان بمثابة صدمة عند جمهوره ومؤيديه وبيئته، كما كانت هناك بعض ردود الفعل عندما نعاه حزب الله، ومن المفترض أن الساعات أو الأيام المقبلة ألتى تسبق تشييعه ودفنه ستكون حساسة، وهذا الأمر يتطلب وعياً من قبل الناس بألا تنجر إلى ردود الفعل ولا للأستفزازات، وأيضاً يلزم ذلك وعي من قبل الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بالوجود على الأرض منعاً لأي أحتكاك، ويبقى من المبكر الحكم على طبيعة المشهد المقبل بعد إغتيال السيد حسن نصرالله، لكن المؤكد أن لبنان الشقيق والمنطقة برمتها دخلا المنعطف الأخطر منذ عملية طوفان الأقصى ومخاض مرحلة جديدة، لكن لا يمكن تلمس معالمها قبل جلاء معطيات عدة خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكمل الحزب الترتيبات اللازمة لتنصيب خليفة للشهيد حسن نصرالله في الأمانة العامة والمناصب القيادية الأساسية مكان الذين أغتالتهم الغارات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، وبالتالي قد يتغير المسار الذي سيسلكه الحزب مع قائده الجديد، أسئلة عديدة لا بد من طرحها:
فهل سيبدي مرونة في المفاوضات المرتقبة ويخفض سقف شروطه تحت ضغط الوقائع الجديدة ويضبط إيقاعه العسكري على ساعة المتغيرات الإقليمية وعقارب رياح التغيير في التوجهات الإيرانية الجديدة ..؟.
 أم سيظهر تشدداً أكثر بعد إغتيال قائده ويقاتل بلا هوادة وسقوف وضوابط ..؟.
 وماذا يملك ويخفي من مفاجآت ..؟.
 ومتى سيفرغ خزان المفاجآت والمخزون الإستراتيجي من الصواريخ والمسيرات ..؟.
وهل سينجح في إعادة التوازن ورد الصاع صاعين ولجم مسلسل الإجرام الإسرائيلي ضد لبنان الشقيق ..؟، كما أنه أيضا ووفق  المعلومات المتداولة فإن الحزب يقوم بترتيبات داخلية ويجري مشاورات مع أطراف المحور والقيادة الإيرانية لتحديد الخطوات التالية للمواجهة الجديدة ألتي قد تفتح الأبواب على الحرب الكبرى ألتى ستحمل مفاجآت، على إعتبار أن الحرب صولات وجولات وكر وفر ولم تنته، بل بدأت وربما تكون طويلة، أما على الصعيد السياسي مما لا شك فيه أن إغتيال السيد حسن نصرالله ترك فراغاً كبيراً، إذ إنه لم يكن فقط مقرراً في لبنان أو أحد الشركاء المقررين، بل كان الحاكم الفعلي، ذلك أن مصير الأمور يتحدد تبعاً لموافقته من عدمها، بدليل أن إنتخاب رئيس للجمهورية معطل منذ ثلاثة سنين، بالتالي هذا سيترك تداعيات على الداخل اللبناني، لأنه لم تتبلور قيادة جديدة للحزب، ولم يتعين أمين عام جديد، وهذا الأمين لا يملك هيكلية في حال تعيينه، وذلك على ضوء الأخطار الأمنية، إذ تهدد إسرائيل بأغتيال كل قادة الحزب، بل قالت إنها ستقتل الشخص الذي سيخلف نصرالله، بالتالي يسود جو من القلق والإرباك في صفوف الحزب، وفي الوقت نفسه لا يمكن للسلطة السياسية اللبنانية أن تتخذ قراراً في الملفات الداخلية بمعزل عن رأي الحزب، من ثم ستكون المرحلة المقبلة دقيقة وحساسة وصعبة جداً خاصة وأن إغتيال السيد حسن نصرالله لا يقف وراءه أحد من الأطراف الداخلية، فالتي أغتالته هي إسرائيل، كما أن الخرق الأمني الموجود هو من ضمن بيئته، والمشكلة في مكان آخر وليس عند اللبنانيين، كما أن قرار الحرب لم يتخذه خصوم الحزب كي يتحملوا نتائج المعركة، ومن المفترض أن يكون هناك وعي كبير في الشارع الشيعي، وعلى جمهور الحزب أن يستدرك الوضع وينشئ علاقة جيدة مع كل الأطراف في لبنان، وألا تكون لديه مشكلات أو نفور مع المكونات الأخرى لأن ذلك سيزيد من ضعفه أكثر مما هو عليه الآن، أما على صعيد تفجر صراعات داخلية أو أستفزازات بعد المشاهد ألتى نشرت على وسائل التواصل في شأن الإعتداء على ممتلكات الغير، فإنه في العادة وفي أوقات الحروب تخلق بعض المشكلات حكماً بسبب ضغط السكان بعد موجة النزوح الكبيرة والتشرد، والأزمات الإجتماعية ألتي ستنشأ، كما أن الشارع الشيعي جرح جرحاً كبيراً بأغتيال القائد الشهيد حسن نصرالله، وهذا شيء طبيعي، وضمن هذه البيئة سيظهر بعض الجماعات غير المنضبطة والمتهورة والمنفعلة، وهنا على الجيش والأجهزة الأمنية أن تتدخل وتضع حداً لهذه التصرفات والتجاوزات، كما أن هناك تعويلاً كبيراً على الرئيس نبيه بري وحكمته للعب دور الإطفائي ومبرد الأجواء، ويجب أن يتخذ مبادرة بفتح حوار مع الحزب، ومن المفترض أنه يمثلهم اليوم خصوصاً أنه رئيس السلطة التشريعية وهي سلطة منتخبة، وهذه المبادرة من المفترض أن تبدأ بالدعوة إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإرساء صورة حكم مختلفة، وأن تكون هناك سلطة حقيقة للملمة الوضع الداخلي والحديث مع المجتمع الإقليمي والدولي أولاً لإنهاء الحرب، وفي شأن الترتيبات السياسية لما بعد الحرب، ومسألة إعادة إعمار ما تهدم بفعلها، وإنقاذ لبنان الشقيق من وضع إقتصادي منهار، من هنا على البيئة الشيعية أن تتفهم الوضع، وفي الوقت عينه لا أحد من اللبنانيين سعيد بما وصل إليه حزب الله وقيادته، ولا أحد يتشفى، وأقولها من محبتي للبنان ولشعبها العظيم أن من يتشفى هو في خندق العدو، من ثَم لا لزوم لردود الفعل وإلا فمن سيقوم بهذه الصراعات سيتحمل نتيجتها وستزيد من أزمته والسؤال هو : هل سيبدي حزب  الله مرونة في المفاوضات المرتقبة ويخفض سقف شروطه تحت ضغط الوقائع الجديدة ..؟ في هذا الشأن يبدو أن من الواضح أن الصراعات الداخلية المحتملة تعتمد بصورة كبيرة على كيفية تعامل قيادة حزب الله والطائفة الشيعية الكريمة مع الفراغ القيادي، إضافة إلى كيفية تفاعل الأطراف الأخرى في لبنان والمنطقة، فهل سترتد تلك البيئة على الداخل اللبناني ..؟ إن السلم الأهلي في لبنان خط أحمر، وهذا ما كان يعلنه الشهيد حسن نصرالله دائماً، وعلى العكس الكل في لبنان أن يعمل الآن لمرحلة لم الشارع الوطني، إذ إن البيئات الثانية إستقبلت النازحين بشكل إنساني وأخوي كبير والتفاف من كل الطوائف الدرزية والمسيحيه والسنيه، وهذا الموقف المشرف سيسجل في صفحات التاريخ، كما أن الرئيس نبيه بري مفوض الآن من قبل حزب الله، وهو لا يقبل على الإطلاق المس بالسلم الأهلي، كما أن الجيش اللبناني أصدر بياناً واضحاً بهذا المعنى، واللبنانيون جميعاً مصيرهم مشترك، واليوم لبنان الشقيق في أحوج وقت للتضامن والتعاضد والتلاحم والتماسك بوجه الحرب الإسرائيلية المسعورة، نظراً إلى الدور الذي يلعبه حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في الداخل اللبناني، قد ينقسم تأثير إغتيال رأس الحزب الشهيد حسن نصرالله إلى مستويات عدة على صعيده الداخلي.
حمى الله لبنان وشعبه العظيم من كل مكروه. 

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات