2025-11-16 - الأحد
غاتوزو: الفوز على النروج 9-0 ليس أمراً مستحيلاً nayrouz مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة الاثنين nayrouz أمريكا: بدء مداهمات ضد المهاجرين غير النظاميين في مدينة شارلوت nayrouz هلال المالكي.. حين تتحول الطبيعة إلى رسالة بصرية nayrouz الجريري يفتتح المخيم الثالث "مخيم الوفاء للملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه " في لواء الجيزة. nayrouz أزمة سير في صويلح والواحة إثر تعطل مركبات nayrouz 1928 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz الأردن يشارك في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية بنسخته الثالثة بالرياض nayrouz الشرطة العراقية تعتقل رجلاً اختطف نفسه! nayrouz الاحتلال يقصف خلف الخط الأصفر في غزة وشهيد في اقتحامات بالضفة nayrouz أستراليا ترحب برفع ترامب رسوم لحوم البقر nayrouz "إدارة السير" تدعو السائقين إلى خفض السرعات وترك مسافة أمان أثناء المطر nayrouz الحاج حمدان سليم الهويشان الجبور أبو محمد في ذمة الله nayrouz هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ nayrouz زخات خفيفة وضباب وتحذيرات من تدني الرؤية اليوم الأحد nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة nayrouz اعلان صادر عن وزارة الإدارة المحلية nayrouz اعلان هام للأردنيين حاملي الشهادات الجامعية ..وظائف حكومية شاغرة - تفاصيل nayrouz فصل الكهرباء من الـ10 صباحا والى 2 ظهرا عن مناطق في المملكة -أسماء nayrouz علماء صينيون يفاجئون العالم بأول شريحة 6G شاملة الترددات! nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 16-11-2025 nayrouz وفاة الحاج دخيل الله المجالي nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطواها nayrouz وفاة عمر صبح بعد 5 أشهر من وفاة شقيقه nayrouz الشيخ فيصل الحمود يقدّم تعازيه بوفاة الشابة هديل بني هذيل nayrouz وفاة اللواء الركن المتقاعد بهجت عسيم الجلامده والدفن في شفا بدران nayrouz وفاة محمد سالم الأحمد الطه الدقامسه "ابو علي" nayrouz فايز خليل الخالدي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 15-11-2025 nayrouz حسين محمد الزيود "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 nayrouz وفاة الطالبة اسيل عواد الصبحيين من مدرسة الحسينية الثانوية للبنات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13-11-2025 nayrouz مكافحة المخدرات تنعى الوكيل العجارمه nayrouz وفاة وإصابات بحادث تدهور مركبة على طريق الحرانة – الموقر nayrouz وفاة أشرف عدنان المستريحي في جنين الصفا بلواء الكورة nayrouz مستشفى الأمير حمزة يودّع الدكتور فؤاد عدوان بعد وفاته بحادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء 12- تشرين الثاني -2025 nayrouz وفاة الإعلامية الأردنية القديرة نبيلة السلاخ… صوت دافئ في ذاكرة الأثير الأردني nayrouz والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله nayrouz

الشرق الأوسط على حافة الهاوية.. هل بدأ العد التنازلي لحرب موسعة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

مع استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران ردًا على استهدافها من قبل الأخيرة، ضمن سياق التصعيد الحالي بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله اللبنانية، يدور الحديث الآن عن «انزلاق لا مفر منه»، نحو حرب موسعة في الشرق الأوسط.

فـ«إسرائيل لن تتراجع على الأرجح عن شن هجوم جوي على إيران في الأيام القليلة المقبلة، ردا على إطلاق طهران نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل يوم الثلاثاء»، بحسب خبراء.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر مساء يوم الثلاثاء: «من يهاجمنا سنهاجمه»، ما يعزز التوقعات بشن هجوم إسرائيلي على لبنان، خلال أيام.


ورغم ذلك، إلا أن عددًا من الخبراء في مجال صنع القرار على المستويين الاستخباراتي والعسكري قالوا إنه لا تزال هناك عوامل تمنع انجرار المنطقة إلى حريق كبير يمكن أن يدفع إسرائيل وطهران إلى صراع متصاعد تُستَدرج إليه دول أخرى.

كيف ذلك؟
أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأمريكيين بأن ردهم على الهجوم الإيراني سيكون «مدروسا» لكنهم لم يقدموا حتى الآن قائمة نهائية بالأهداف المحتملة، وفقا لمصدر في واشنطن مطلع على المباحثات طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال آفي ميلاميد، المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية في ثمانينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي، في تصريحات لوكالة «رويترز»: «أعتقد أن الأهداف التي سيقع الاختيار عليها سيتم اختيارها بعناية وحرص شديد».

وأضاف أن الأهداف المحتملة تشمل المواقع التي لها أهمية عسكرية لدى إيران، مثل: البنية التحتية للصواريخ ومراكز الاتصالات ومحطات الطاقة.

وقال أكثر من ستة مسؤولين سابقين من الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط ممن عملوا في المجال العسكري والاستخباراتي والدبلوماسي خلال مقابلات أجرتها «رويترز»، إن إسرائيل لن تستهدف على الأرجح المنشآت النفطية التي تدعم اقتصاد إيران أو المواقع النووية.

وعندما سُئِل عما إذا كان حث إسرائيل على عدم مهاجمة منشآت النفط الإيرانية، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، إنه لن يكشف عن سير المفاوضات التي يجريها على الملأ

جاءت تصريحات بايدن بعد ساعات من تصريحه بأن واشنطن تناقش مثل هذه الضربات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وفاجأت إسرائيل معظم دول العالم بهجومها على حزب الله المدعوم من إيران الشهر الماضي، والذي بدأ بتفجير آلاف من أجهزة الاتصال المعروفة باسم (بيجر) وأجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء الجماعة، واستمر الهجوم بمقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة جوية على بيروت، ووصل الأمر إلى حد التوغل البري في جنوب لبنان.

وقال نورمان رول، المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) والذي كان مسؤولا عن الملف الإيراني في المخابرات الوطنية من عام 2008 إلى 2017: «ليس من الحكمة أن يحاول مراقبون من الخارج التكهن بخطة الهجوم الإسرائيلية».

وأضاف: «لكن إذا قررت إسرائيل توجيه ضربة متناسبة وجوهرية في الوقت ذاته، فقد تختار أن تقتصر هجماتها على الصواريخ الإيرانية وبنية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي دعم الهجمات التي شنتها طهران ووكلاؤها على إسرائيل».

وأشار رول، وهو كبير مستشارين لدى مجموعة متحدون ضد إيران النووية، إلى أن إسرائيل يمكن أن تقصف المنشآت الإيرانية العاملة في تكرير البنزين والديزل للاستهلاك المحلي مع تجنب المنشآت التي تُستخدم في تصدير النفط، وهو ما قد يحد من ارتفاع أسعار النفط الخام.

هل من المحتمل ضرب مواقع نووية؟
قال مصدر مطلع في واشنطن إن الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل للامتناع عن الرد العسكري على الهجوم الإيراني الأحدث، مثلما فعلت في أبريل/نيسان، لكنها تدعو لدراسة متأنية للعواقب المحتملة لأي رد.

ومع ذلك، فقد ثبت أن نفوذ واشنطن على إسرائيل محدود ولا يزال نتنياهو مصرا على استهداف أعداء إسرائيل منذ هجوم حماس.

وقال ريتشارد هوكر، ضابط الجيش الأمريكي المتقاعد الذي خدم في مجلس الأمن القومي في عهود رؤساء جمهوريين وديمقراطيين: «تجاوز الإسرائيليون بالفعل كل الخطوط الحمراء التي حددناها لهم».

ويعني اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني أيضا أن قدرة بايدن على الإقناع صارت محدودة خلال الشهور الأخيرة التي يمضيها في البيت الأبيض.

وقال بايدن للصحفيين يوم الأربعاء إن لإسرائيل الحق في الرد «بشكل متناسب». وأوضح أنه لا يؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية. وتقول إسرائيل ودول غربية إن لدى الإيرانيين برنامجا يهدف إلى صنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقال هوكر إن استهداف مثل هذه المواقع ممكن، لكنه غير محتمل «لأنه عندما تفعل شيئا كهذا فإنك تضع القيادة الإيرانية في وضع يمكنها من القيام بأمر مأساوي جدا ردا على ذلك».

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي لطهران تهديدا وجوديا لها. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، رغم أنها لم تؤكد أو تنف امتلاكها مثل هذه الأسلحة.

وتنتشر المواقع النووية الإيرانية في أماكن كثيرة، ويوجد بعضها على عمق كبير تحت الأرض.

إلا أن أصوات ارتفعت في واشنطن تدعو لضرب مصافي التكرير ومنشآت الطاقة الأخرى في إيران. ولم تنجح العقوبات الأمريكية على طهران حتى الآن في وقف نشاط قطاع النفط.

وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام في بيان: «يجب توجيه ضربات قوية لمصافي النفط (الإيرانية) لأنها مصدر المال لذلك النظام».

فهل سترد إيران؟
توقع الخبراء أن يؤدي قصف هذه الأهداف شديدة الحساسية إلى رد فعل إيراني قوى.

وفي حالة نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، فإنه لن يشبه على الأرجح الحروب البرية الطاحنة التي وقعت في العقود الماضية بين الجيوش المتحاربة.

فعلى مدى العام المنصرم، لم تقع أي مواجهات عسكرية بين دول ذات سيادة إلا بين إيران وإسرائيل اللتين تفصل بينهما دولتان أخريان ومساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية.

وبسبب المسافة الشاسعة بينهما، اقتصرت العمليات بين إسرائيل وإيران على تبادل الضربات الجوية والعمليات السرية واستخدام فصائل مسلحة مثل حزب الله.

وتتوعد إيران منذ فترة طويلة بأنها ستدمر إسرائيل، إلا أنها اتخذت موقفا حذرا في هذه الأزمة؛ إذ درست بعنابة هجومين جويين أطلقتهما على إسرائيل، الأول في أبريل/نيسان بعد أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا مما أسفر عن مقتل العديد من القادة، والثاني هذا الأسبوع بعد مقتل نصر الله.

ولم يسفر الهجومان الإيرانيان سوى عن مقتل فلسطيني واحد بعد سقوط صاروخ على الضفة الغربية يوم الثلاثاء.

وتقول الولايات المتحدة إنها ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن إسرائيل ضد إيران والجماعات المتحالفة معها، لكن لا أحد يعتقد أنها ستنشر قوات على الأرض مثلما فعلت في حربي الخليج في عامي 1990 و2003 ضد العراق. وكالات