يترقب العالم أجمع وتيرة التصعيد غير المسبوق الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وسط تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة مطلع شهر أكتوبر الجاري.
وأمام ذلك، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية الأهداف المحتملة في ايران، التي من المحتمل أن تقوم إسرائيل بضربها خلال الساعات القادمة.
وفقا للإعلام الإسرائيلي وتصريحات مسؤولين في سلطات الاحتلال، فإن الأهداف المحتمل ضربها في إيران، هي منشآت نفطية ، المجمع الرئاسي في طهران ، مقر للحرس الثوري ، ومجمع المرشد الإيراني خامنئي، ما يجعل حياة الأخير في خطر.
من جانبها نشرت وسائل إعلام إيرانية، خريطة تتضمن بنك أهداف داخل "إسرائيل" مشيرة إلى أن الحرس الثوري للنظام الإيراني سيضربها ردا على الهجوم الإسرائيلي المرتقب.
1- حقل الغاز كاريش، الذي يقع في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط، ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية.
2- حقل الغاز تمار، الواقع على بُعد 25 كيلومتراً قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط جنوب إسرائيل.
3- حقل الغاز لفياثان الذي يبعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا
4- مصفاة النفط في حيفا
5- مصفاة النفط في أسدود التي تقع على بعد أربعين كيلومتراً إلى الجنوب من تل أبيب.
6- محطة توليد الكهرباء أوروت رابين
7- محطة توليد الكهرباء أشكول في أسدود
8- محطة توليد الكهرباء روتنبرغ
9- محطة توليد الكهرباء غزر
10- محطة توليد الكهرباء راميت هواف
11- محطة ومخزن النفط في عسقلان
12- محطة ومخزن النفط في إيلات .
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكد مصدر عسكري إيراني أن "خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل جاهزة تماما". وأضاف: "إذا تحرّكت إسرائيل فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية"، حسب ما نقلت وكالة "تسنيم".
كما أوضح أن إيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، معتبرا أن ضربة الثلاثاء الماضي "أظهرت أن بإمكان طهران تدمير أي نقطة تريدها وتسويتها بالأرض". وأضاف أن هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة التي وضعت ضمن الخطة الإيرانية. وأردف أنه "بحسب نوع الرد الإسرائيلي سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذّر بدوره، أمس السبت، من دمشق برد "ربما أقوى" على أي اعتداء تتعرض له بلاده. وقال "لكل عمل سيكون هناك رد فعل متناسب ومماثل من إيران وربما أقوى".