في لحظات عائلية مليئة بالحب والمودة، نقترب اليوم من غازي باشا الطيب ليس كقائد عسكري، بل كأب حنون ومعطاء، يتحدث عنه أبناؤه بفخر واعتزاز. في حديث مؤثر، أشادت إحدى بناته بصفات والدها التي ورثوها منه، وخاصة حبه للناس واستعداده الدائم لمساعدتهم. منذ صغرهم، تعلّموا منه الاستقبال الدافئ للزوار مهما كانت الظروف، وهو ما تميز به حتى اليوم.
لم يكن غازي باشا يرفض أي طلب أو يقفل بابه في وجه أحد، بل كان مثالاً للكرم والتواضع. حتى في أصعب اللحظات، ظل متفائلاً، رافعاً شعار "كله بيمر"، ليعلّم أسرته كيفية تجاوز التحديات بروح إيجابية. أبناؤه لا يزالون يسيرون على خطاه، فخورين بما قدمه لهم من دروس حياتية قيّمة، مؤكدين أن حب الناس والإيجابية هما أعظم إرث تركه لهم.
تبقى رسائل الحب والامتنان التي حملتها هذه الحلقة لغازي باشا تعبيراً عن تقدير عائلته لكل ما قدمه لهم وللمجتمع، ودعوة لتكريم هذه الشخصية الاستثنائية التي جسدت معاني التضحية والعطاء في كل مجالات الحياة.