طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة إنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المنكوب واتخاذ كل إجراء مشروع وفقاً للقانون الدولي لإنهاء إفلات الاحتلال من العقاب.
وذكرت وكالة /وفا/ الفلسطينية أن منصور أوضح في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه على الرغم من المطالبات بوقف العدوان الذي يدخل عامه الثاني على القطاع يواصل الاحتلال انتهاكه الصارخ لميثاق الأمم المتحدة وجميع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية لحماية الفلسطينيين، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لفرض وقف فوري لإطلاق النار أو للمساءلة عن الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار منصور إلى العقاب الجماعي الصادم الذي ينتهك جميع المعايير القانونية والإنسانية والأخلاقية من خلال قصف قوات الاحتلال جميع المناطق في قطاع غزة بشكل عشوائي، لافتاً إلى إلقاء الاحتلال في غضون يومين فقط آلاف القنابل والصواريخ على القطاع بالتزامن مع مطالبة بعض مسؤولي الاحتلال بإلقاء قنبلة نووية على القطاع لتحويله إلى أرض مهجورة غير صالحة للسكن وخالية من الحياة البشرية.
وشدد منصور على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه واتخاذ كل إجراء مشروع وفقاً للقانون الدولي لإنهاء إفلات الاحتلال من العقاب الذي يمثل تهديداً مميتاً للسلم والأمن الدوليين ووصمة عار على البشرية جمعاء داعياً المجتمع الدولي إلى التصرف الفوري لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق سيادة العدالة واستعادة السلم والأمن الدوليين والقانون الدولي.