وبلغت مبيعات التذكرة الموحدة 75 ألف تذكرة مقارنة مع 250 ألفا خلال فترتي المقارنة.

وأشار المصدر نفسه إلى أن هذا الهبوط يرجع إلى استمرار العدوان الصهيوني على دول عربية عدة خلال آخر 12 شهرا، ما أدى إلى حالة من الإرباك الأمني في المنطقة.

وحسب تقرير حكومي يتعلق بتفاصيل التقدم بسير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، تراجعت مبيعات التذكرة الموحدة (JORDAN PASS)، خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 69 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفق تقرير.

وأظهر التقرير الحكومي أنه جرى بيع 59 ألف تذكرة موحدة، ولفت لتأثر القطاع السياحي بالظروف الراهنة في المنطقة خلال النصف الأول من العام الحالي.

وطبق نظام التذكرة الموحدة الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار في الربع الأخير من العام 2015، بهدف تحسين الأداء السياحي، وتحفيز السياح والزوار لزيارة أغلب المواقع الأثرية والسياحية، وإطالة مدة إقامة السائح، بهدف زيادة الدخل السياحي، وقد أسهمت التذكرة الموحدة بزيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة، باعتبارها أداة ترويج للمواقع السياحية والأثرية في المملكة.

ويشار إلى أن أهم ما يميز هذا المشروع هو تسويقه بشكل إلكتروني باستخدام نظام بيع متقدم ومتاح عبر موقع إلكتروني متخصص، تتاح فيه عملية شراء التذكرة بيسر وسهولة باستخدام التذاكر الإلكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ويتم متابعة النظام من خلال فريق متخصص من الوزارة وهيئة تنشيط السياحة، يعمل بشكل مستمر على تطوير هذا المشروع لتوسيع قاعدة تسويقه وتحديث المعلومات التي تتضمنها التذكرة لتشمل الخدمات والنشاطات السياحية في كل موقع، وبما يسهم في إطالة إقامة السائح وتوفير إيرادات إضافية لمختلف القطاعات السياحية.

ويذكر أن المملكة هي الدولة الأولى عربيا في تطبيق نظام التذكرة الموحدة التي تؤمن للسائح دخول نحو 40 موقعا سياحيا وأثريا، بما فيها مدينة البترا مقابل 99 دولارا سعر التذكرة، وتقدم معلومات تتعلق بمواعيد وأماكن الزيارة، فيما يعفى حامل التذكرة من رسوم تأشيرة الدخول شريطة إقامته داخل المملكة ثلاث ليال متتالية فأكثر.